افتتحت اسطبلات المملكة العائدة للامير الوليد بن طلال عام 1434ه بالحصول على المركز الثالث في بطولة الملك حسين للقدرة والتحمل من خلال الفارسة خلود مختار ومحمد الغفيلي (80كم) وسليمان المحيميدي (120كم) وجاء زميلهم سلمان الخليفة رابعا في البطولة ذاتها وسط مشاركة اكثر من 60 فارسا وفارسة من انحاء العالم ابرزهم من المانيا واسبانيا وفرنسا وانكلترا والعراق ومصر. وعبر مدير الاسطبلات نجيب البرجس عن سعادته بظهور الفرسان والفارسات بصورة تعكس استثمار الامكانات التي وفرها الامير الوليد بن طلال فضلا عن دعمه المادي والمعنوي وحرصه على استمرار "المملكة" في المقدمة دائما وقال: "نحن دائما طموحاتنا عالية وفي مناسبات سابقة استطاعت الاسطبلات في العديد من البطولات الحصول على القمة حتى وصلنا الى الرقم 54 من الانجازات، وفي بطولة الاردن واجهنا منافسة كبيرة من فرسان لديهم خبرة دولية كبيرة ومع هذا حصلنا على مركز يعتبر متقدماً، ومستقبلا نسعى لرفع رصيدنا من البطولات في ظل الامكانات المتوفرة، فالامير الوليد بن طلال دائما يقدم الدعم ولا يبخل على الفارسات والفرسان بأي شيء حتى حتى وصلوا الى سمعة مرموقة واصبحوا ضمن قائمة الافضل في سباقات القدرة والتحمل، ومن هذا المنبر نتقدم له بجزيل الشكر ونبارك له جميع الانجازات التي تحققت وعكست قيمة ومكانة اسطبلات المملكة محليا ودوليا التي نالت خلال فترة قصيرة انجازات مهمة بفضل هذا الدعم الذي يجسد حرص الوليد على إبراز رياضة الاباء والاجداد وفتح المجال امام الفرسان للتألق والحفاظ على هذه الرياضة العريقة، ولاننسى دعمه الكبير للفارسات في سبيل ان يكون لهن نصيب من ممارسة هذه الرياضة المهمة، والحمد لله ان لدينا نماذج مميزة استطاعت ان تبرز نفسها من خلال مواهبها وحبها للفروسية".واختتم البرجس تصريحه قائلا: "الحمد لله الذي منَّ على خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بنجاح العملية الجراحية ونسأل الله له الشفاء العاجل لهذه الشخصية العالمية المحبوبة من الجميع وان نراه يرتدي ثوب الصحة ويقود مسيرة الخير والعطاء والنماء والتطور لهذا الوطن الكبير الذي صنع المعجزات في مختلف المجالات".