اختتمت جمعية البر بجدة مشاركتها في الحملة الميدانية للتوعية بسرطان الثدي عبر جمع وتقديم مساعدات للمصابات بسرطان الثدي ممن ترعاهم جمعية الإيمان للخدمات الخيرية والتي تقوم بتقديم خدمات الرعاية الطبية والتأهيل الاجتماعي والنفسي وكل ما من شأنه التخفيف على مرضى السرطان ومعالجتهم كل ذلك في إطار أن هذا المرض يتصدر قائمة أهم عشرة أورام تصيب النساء في المملكة بنسبة 22.4% بين إجمالي الإصابات بالسرطان ويعتبر أكثر أنواع السرطان انتشاراً بين سيدات المملكة. وقد تفاعل القسم النسائي بجمعية البر بجدة مع الحملة التي نفذتها جمعية الإيمان للخدمات الخيرية ورعاية مرضى السرطان بجدة خلال شهر أكتوبر الماضي والذي يعتبر مناسبة سنوية للتوعية بسرطان الثدي والحث على الفحص المبكر والتثقف بطرق الوقاية والعلاج. وقامت الجمعية أيضاً بتوزيع بطاقات كشف طبي مجاني على المستفيدات من خدمات الجمعية كخطوة احترازية تجنباً لوجود أية علامات لهذا الداء، فضلاً عن توزيع عبارات شكر لجميع المشاركات في إنجاح الحملة. وللجمعية أيضاً أنشطة أخرى في مجال الرعاية الصحية، حيث كشفت مؤخراً بأنها تقدم خدماتها لمرضى الغسيل الكلوي ل218 مريض ومريضة عبر مراكزها الثلاثة للتنقية الدموية حيث يتلقون علاجهم بما يتوافق مع أنظمة الغسيل الكلوي العالمية ومعايير منظمة الكلى العالمية ومبادرات الجودة لأمراض الكلى ومراكز الوقاية والسيطرة الوبائية. وأشارت إحصائيات الجمعية إلى أن الرعاية الصحية خلال العام الماضي قدمت خدماتها لمرضى الفشل الكلوي، حيث قدم مركز الكلى بالكندرة خدماته ل64 مريضاً ومريضة بإجمالي جلسات 9031 جلسة غسيل كلوي، فضلاً عن 70 مريضاً ومريضة تلقوا علاجهم عبر مركز الكلى بالشرقية بإجمالي جلسات 9358 جلسة غسيل كلوي، إلى جانب 84 مريضاً ومريضة تلقوا علاجهم عبر مركز عبد الكريم بكر الطبي بإجمالي جلسات 10 آلاف جلسة، فضلاً عن تلقي المرضى لخدمة التنقية الدموية أو ما يُعرف بالغسيل الكلوي الدموي ثلاث مرات أسبوعياً في المراكز الطبية التابعة للجمعية شاملة الأدوية الوريدية، والفحوص الدورية، والأدوية الأساسية ما بين الجلسات. كما أن المريض بمراكز الغسيل الكلوي التابعة للجمعية يحصل على خدمات مجانية تشمل غسيلاً طبياً مجانياً بما يتوافق مع أنظمة الغسيل الكلوي العالمية ومعايير منظمة الكلى العالمية ومبادرات الجودة لأمراض الكلى ومراكز الوقاية والسيطرة الوبائية، فضلاً عن أن الجمعية تؤمن للمرضى كافة الأدوية التي يستعملها المريض، وتأمين المواصلات من وإلى مراكز الغسيل الكلوي، وتعمل دائماً على التثقيف الصحي المستمر من خلال وجود أخصائية تغذية وعبر المحاضرات التثقيفية إلى جانب تقديم وجبة أثناء الغسيل الكلوي والمساهمة في العمليات الخاصة وتوفير التطعيمات الكاملة للمرضى والفحوصات الشهرية ودعم أسر المرضى. يذكر أن الجمعية كانت قد أنهت مشروعها الموسمي “إطعام وسقيا حاج" في المشاعر المقدسة بتوزيع 100 ألف وجبة على ضيوف الرحمن، وهو المشروع الذي تدشنه الجمعية في موسم حج كل عام بالتنسيق مع لجنة السقاية والرفادة بإمارة منطقة مكةالمكرمة ووزارة الحج ومؤسسة مطوفي حجاج دول جنوب شرق آسيا. وقد تم توزيع الوجبات على الحجاج في المشاعر المقدسة عبر مقطورات ضخمة تحتوي على برادات بمشاركة عدد كبير من المشرفين والمتطوعين الذين قاموا بتوزيع الوجبات على الحجيج بالتعاون مع مؤسسة مطوفي حجاج دول جنوب شرق آسيا ومسؤولي فرق الخدمة الميدانية، وكانت الوجبة تحتوي على مياه صحية وعصير طبيعي وفطيرة ومعمول تمر وكيك وشابورة أعدت عبر إحدى شركات الأغذية الوطنية.