أعلن برنامج الخليج العربي لدعم منظمات الأممالمتحدة الإنمائية ( أجفند ) عن المشروعات الفائزة بجائزته العالمية للمشروعات التنموية الرائدة للعام 2008 في مجال مكافحة الإعاقة البصرية بعد أن أقرتها لجنة الجائزة . جاء ذلك خلال ترأس صاحب السمو الملكي الأمير طلال بن عبدالعزيز رئيس برنامج الخليج العربي لدعم منظمات الأممالمتحدة الإنمائية اليوم للأجتماع العاشر للجنة جائزة ( أجفند ) العالمية بمقر البنك الإسلامي للتنمية في مدينة جدة . وقد أقرت اللجنة خلال الاجتماع زيادة قيمة الجائزة إلى 500 ألف دولار والموافقة على أحداث فرع للجائزة للمشروعات المقدمة عن طريق الحكومات ، لتصبح فروع الجائزة أربعة فروع . وقد أعلنت اللجنة فوز ثلاثة مشروعات بالجائزة في عامها العاشر من بين (35) مشروعاً تم ترشيحها للجائزة في فروعها الثلاثة، من (24) دولة حيث فاز مشروع السيطرة المستديمة على داء العمى النهري / بجائزة الفرع الأول، المخصصة لمشروعات المنظمات الدولية والإقليمية في مجال دور المنظمات الدولية في دعم السياسات والاستراتيجيات الوطنية لمكافحة الأمراض المسببة للإعاقة البصرية والمقدم من منظمة هيلين كيلرالدولية (HKI) التي نفذته في 10 دول أفريقية هي بوركينا فاسو، وساحل العاج، والكاميرون، وجمهورية الكونغو، وغينا، ومالي، والنيجر، ونيجريا، وسيراليون، وتنزانيا . فيما فاز بجائزة الفرع الثاني المخصصة للمشروعات التي نفذتها الجمعيات الأهلية في مجال جهود الجمعيات الأهلية في الوقاية من الإعاقة البصرية وتقديم خدمات الرعاية والتأهيل للمكفوفين مشروع نموذج للتكامل والاعتماد على الذات للعناية بالعيون التي نفذته مؤسسة النور الخيرية في جمهورية مصر العربية. أما في الفرع الثالث الذي يعنى بالمشروعات التي نفذها أفراد في مجال مبادرات إبداعية لتنمية قدرات المكفوفين وتوظيف مهاراتهم فقد فاز بها مشروع مستشفى الشفاء تراست للعيون ، الذي نفذ في باكستان بمبادرة وجهد من الجنرال دان خان. كما أقرت لجنة الجائزة موضوع ( تطوير أساليب الزراعة من خلال التقنية ) لجائزة (أجفند) العالمية في العام 2009م. الجدير بالذكر أن المشروعات المرشحة المستوفية للشروط تعرض على محكمين من ذوي الخبرة في مجالات الجائزة لتقييمها من حيث مطابقتها للمعايير المحددة في نظام الجائزة.