أعلنت شركة "تويتر" عن ميزة جديدة تتيح للمستخدمين تضمين تغريداتهم الصور التفاعلية التي يدعمها موقع" ThingLink "وهو متخصص في إضافة المقاطع الصوتية والمرئية والنصية إلى الصور لإثرائها بالمعاني التي تحملها تلك الصور, وتكمن أهمية هذه الميزة الجديدة من تويتر خاصة بالنسبة للعلامات التجارية والمسوقين في تمكينهم تضمين صور المنتجات بجميع المعلومات والتفاصيل المتعلقة بها من مراجعات وصفحته على الإنترنت أو شبكات التواصل الاجتماعي. وتتلخص مهمة موقع" ThingLink" في تمكين المستخدمين من إضافة صور ومقاطع فيديو وشروحات تقود الآخرين إلى روابط لمحتوى رقمي آخر، فعند تمرير مؤشر الفأرة فوق الإيقونات التي تحتويها الصورة، تلمح بما يوجد فيها من فيديو على يوتيوب أو مقاطع صوتية أو ملفات شخصية على فيسبوك أو تويتر أو غيرها الكثير مما يجعل الصورة الواحدة جذابة وثرية بالمحتوى الرقمي. يُشار أيضاً إلى أن تويتر تعتزم إصدار مجموعة مُرشحات “فلاتر" للصور في تطبيقها الخاص بالهواتف المتنقلة على غرار تلك الموجودة في تطبيق إنستاجرام الخاص بمشاركة الصور على الإنترنت خلال الأشهر القادمة. من ناحية اخرى قام موقع "تويتر" بإرسال رسائل إلكترونية إلى بعض المستخدمين تعلمهم بأن حساباتهم على الموقع قد تكون تعرضت لعملية اختراق، وأن الموقع قد قام احترازياً بتغيير كلمات المرور الخاصة بهم, وقال تويتر في بيان نشره على مدونته، أنه والتزاماً منه بالحفاظ على أمان مجتمع المغردين، قام الموقع بتغيير كلمة المرور الخاصة بالحسابات التي يُعتقد أنها تعرضت لعملية اختراق، مع إرسال رسالة إلكترونية إلى أصحاب الحسابات تعلمهم بذلك، مع خطوات حول كيفية إنشاء كلمة مرور جديدة هم يختارونها، وأن هذا الإجراء ما هو إلا لحماية المستخدمين. يُشار كذلك إلى أن العديد من المستخدمين كأمثال موقعي التقنية، تك كرنش وماشابل، تعرضوا لعملية الاختراق هذه، إذ نُشر من خلال حساباتهم الرسمية على تويتر تغريدات لم يقم أحد من موظفي الموقعين بإرسالها، ولكنهم استعادوا حساباتهم،ونصحوا متابعيهم بعدم النقر على أي من الروابط التي ترافق تغريدات تحوي عروض مزعجة. تجدر الإشارة إلى أن تويتر كان قد تعرض في شهر سبتمبر الماضي إلى حملة رسائل مزعجة (سبام)، إذ أشار محللون أمنيون إلى وجود برمجية خبيثة تقوم بإرسال "رسائل خاصة DM" تحوي روابط مشبوهة يؤدي النقر عليها إلى تحميل فيروس من نوع حصان طروادة يقوم بنسخ نفسه إلى محركات الأقراص ومجلدات المشاركة على الشبكة.