يعتبر نادي جازان من أكثر الأندية الأدبية اهتماماً بالشعر العربي، حيث أعلن عن إقامة الملتقى الشعري العربي في دورته الرابعة تحت عنوان «الشعر العربي المعاصر وحوار الحضارات»، وذلك في الفترة من الخامس إلى السادس من فبراير 2013م، وسيشتمل الملتقى على ندوات نقدية وأمسيات شعرية وفعاليات أخرى متنوعة، يشارك فيها مثقفون ونقاد وشعراء من السعودية ومن مختلف أرجاء الوطن العربي، وقد حدّد النادي عددًا من المحاور لتقديم البحوث والأوراق المشاركة في الملتقى، أهمها الخطاب الشعري وحوار الحضارات، والآداب الأجنبية وتشكيل الهوية والآخر في الشعر العربي المعاصر، وترجمة الشعر وتشير الموضوعات السابقة إلى مدى الإهتمام الذي حظيت به الدراسة المتأنية من قبل القائمين على الملتقى، كما طالب النادي بأن تكون البحوث المقدمة محددة مع الالتزام بمحاوره المعلنة فقط، وحدّد الخامس من شهر ديسمبر 2012م موعدًا نهائيًا لتلقي الملخصات البحثية، على ألا تزيد كلمات الملخص عن مائتي كلمة، مع ضرورة إرفاق السيرة الذاتية للمشاركين في الملتقى . تجدر الإشارة إلى أن تأسيس نادي جازان الأدبي، تم بناءً على طلب الأديب المؤرخ محمد بن أحمد العقيلي والأديب الشاعر محمد بن علي السنوسي، وهدفا إلى الإسهام في نشر الوعي والثقافة وجمع شمل الأدباء، وتم إنشاء النادي بعد موافقة صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن فهد بن عبد العزيز الرئيس العام لرعاية الشباب (رحمه الله ) على هذا القرار، وعقد أول اجتماع لمؤسسي النادي في مدينة جازان بمقر مركز الخدمة الاجتماعية في حي (المطلَّع (في الثالث من شهر جمادى الآخرة 1395 ه، ويتبع النادي مباشرةً وزارة الثقافة والإعلام ممثلة في الوكالة العامة للشؤون الثقافية، بعد أن كان تابعاً للرئاسة العامة لرعاية الشباب. ويقوم نشاط النادي على إقامة أمسيات شعرية وقصصية، بالإضافة للكثير من الإصدارات الثقافية التي بلغت أكثر من 161 كتاباً منها : أربعين كتاباً شعرياً، واثنين وعشرين قصة، وخمس روايات، وواحد وعشرين كتاباً في النقد الأدبي، وأربع كتب للأطفال، وتسعة عشر كتاباً في التاريخ وغيرها من الأنشطة الأدبية التي تثري الوعي الثقافي لدى القارئ في المملكة.