اقامت كلية الملك فهد الامنية صباح امس الاثنين ندوة المشاركة في الحج مسؤولية وامانة والتي افتتحها مدير عام الكلية اللواء عبدالرحمن بن عبدالعزيز الفدا وبحضور اركانات الكلية ومنسوبيها من مدنيين وضباط وافراد وطلبة. واوضح مدير العلاقات العامة ومركز تقنيات التعليم الرائد فيصل بن سعد البقمي بان اوراق العمل بالندوة كانت بداية باللواء الدكتور سعيد بن محمد الغامدي بورقة عمل بعنوان "الحس الأمني واهميته للمشاركة في مهمة الحج" تحدث فيها عن تعريف الحس الامني واهميته وخصائصه وادواته ومظاهر الحس الامني. بعد ذلك قدم الاستاذ الدكتور علي بن عبدالله الشهري ورقة عمل بعنوان التعامل مع الحجاج من منظور شرعي اكد فيها ما يجب ان يتحلى به رجل الامن المسلم من خلق رفيع وما تتطلبه هذه المناسبة بالذات من عكس لأخلاقيات رجل الامن. بعد ذلك تقدم العميد عبدالعزيز بن محسن الصبحي قائد كتائب الطلبة بورقة تحت عنوان المحور الامني حيث ابتدأ بتعريف مصطلح الامن ومن بعد ذلك قدم نظرة تاريخية سريعة عن الامن خلال فترة الحج قبل توحيد المملكة وما كانت عليه المملكة في ذلك الوقت وما هي عليه في وقتنا الحالي من أمن وأمان واستقرار ويعود ذلك بعد الله سبحانه وتعالى على جهور رجال الامن وما تقدمه قطاعات وزارة الداخلية من امكانيات جعلت من المستحيل ممكناً بحول الله وقوة وتأتي كلية الملك فهد الامنية ضمن المنظومة الامنية الرائدة التي تأتي من مشاركة سنوية في حج كل عام لدليل واضح على حرصها الشديد على خدمة ضيوف الرحمن واوصى في نهاية اللقاء مع الطلاب المشاركين في حج هذا العام على ضرورة التحلي والانضباط بالتعليمات اللازمة للظهور بمظهر ملائم ومشرف كما هو مأمول من منسوبي الكلية في هذه المهمة المباركة وبعد ذلك تم عرض فيلم ارشادي عن مهمة الحج لهذا العام من اعداد مركز تقنيات التعليم بالكلية. من جانب زيادة الوعي للطلبة في الجانب العلمي كون الكلية تأتي كقوة مساندة في هذه المهمة وتشرف على اهم الطرق الرئيسية مشعر منى ثم شرح خطة ادارة وتنظيم حركة المشاة والمرور لحج عام 1429 ه. القى مدير ادارة الحج والعمرة اللواء المهندس منصور التركي كلمة تحدث فيها بان المسؤولية الامنية مشتركة بين جميع القطاعات والوزارات حيث يقوم الامن العام بمساندة ومساعدة القطاعات الحكومية الاخرى كما اكد بان الامن العام يقوم بتنظيم الحركة المرورية وتوفير الطرق المناسبة للمنشاعر المقدسة كما ان هناك الكثير من الخطط التطويرية والتي تزداد تطوراً مع حج كل عام وذلك لزيادة الحجاج. بعد ذلك تحدث مساعد قائد قوات الحج لادارة وتنظيم المشاة اللواء سعد الخليوي بان الكلية تقوم بجهود جبارة في تنظيم المشاة في الطرق الرئيسية وذلك عن طريق وضع خطط مناسبة للتعامل مع الحشود الكثيرة من الحجاج واضاف بان الكلية قسمت قوتها الى ثمانية عشر قيادة تعمل جميعاً في تنظيم الحج كل عام كما ان هناك تعاوناً مع تقنية المعلومات في تحديد موقع الافراد والطلاب عن طريق خدمة (G.P.S) والتي تساعد في تحديد الأماكن بدون الحاجة في العودة للبحث عنهم وسط ازدحام الحجاج. كما تحدث مساعد قائد قوات امن اللحج لشؤون المرور اللواء فهد البشر. بان سبب الازدحام في عرفة ومزدلفة هو عدم تنظيم الحجاج لانفسهم وهذا يثقل الكاهل على الجهات الامنية في تنظيم سرعتي المرور والمشاة في الاماكن المقدسة فالتوعية والتثقيف من اهم الدعائم والركائز التي لابد وان يتحلى بها حجاج بيت الله الحرام. بعد ذلك اوضح قائد مرور منى العقيد عبد الرحمن المقبل طريقة انتقال الحجاج الى جسر الجمرات واكد على انه لابد من استخدام طرق النقل وذلك يتطلب الكثير من الجهود المبذولة تجاه هذا التجمع البشري الهائل عن طريق تنظيم وتسهيل الحركة المرورية وعدم السماح بالوقوف على جانب الطرقات. وختم العقد عبدالرحمن العقلا قائد قوات منع الافتراش المحاضرة بعرض مسؤوليات قوة امن انفاق السيارات في المشاعر المقدسة حيث اوضح الكثير من المهام التي يقوم بها رجال الضبط الجنائي في موسم الحج وفي ختام اللقاء اجاب المشاركون في الندوة على التساؤلات التي تتمحور حول موسم الحج لهذا العام من قبل منسوبي الكلية. واوضح الرائد البقمي بان هذه الندوة والمحاضرات التي تقيمها الكلية تأتي استشعاراً منها بأهمية هذه المهمة ورغبة منها في زيادة الوعي لدى الطلبة في الجوانب الامنية والمرورية واطلاعهم على كل جديد في الخطة المرورية كونهم يعملون في الميدان جنباً الى جنب مع باقي القطاعات الامنية.