تفقد معالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز بن محمد آل الشيخ أمس مرافق الوزارة بالمشاعر المقدسة ومقر برنامج سكن ضيوف خادم الحرمين الشريفين ببطحاء قريش بمكةالمكرمة. واطلع معاليه خلال جولته على مسجد نمرة بعرفات, ومسجد الخيف بمنى, وبعض مراكز الدعوة والإرشاد ومقار الوزارة، للوقوف على الاستعدادات التي اتخذتها الوزارة لتقديم أرقي وأفضل الخدمات لحجاج بيت الله الحرام. أوضح الشيخ صالح آل الشيخ أن الوزارة شرفت باستضافته 1400 حاج من قارة آسيا وإفريقيا ضمن برنامج الاستضافة السنوي على نفقة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله. وأكد معاليه أن الوزارة تتطلع دائماً إلى الرقي والتميز بالخدمات التي تقدمها لضيوف خادم الحرمين الشريفين، مبيناً أن هذا يتطلب الاستعدادات الكاملة لخدمة الحاج وتيسير حجه. وأفاد أن الوزارة توفر الرعاية الشاملة لضيوف خادم الحرمين الشريفين وتوليهم عناية كاملة من حيث الاحتياجات والرعاية الصحية مع مراعاة اختلاف اللغات واللهجات, مبيناً أن الوزارة وفرت مترجمين وبرامج مرئية حسب لغاتهم, بالإضافة إلى توفير خدمة الاتصال بذويهم من هواتف خلوية مجانية. وبين الشيخ صالح آل الشيخ أن الوزارة تعنى بإرشاد وتوجيه الحاج في كيفية تأدية مناسكه وفق الشريعة الإسلامية والسنة النبوية حسب مذاهبهم السنية الأربعة, موضحاً أن الوزارة عند اختيارها للحجاج تستهدف الحجاج المؤثرين في الدعوة والحوار في بلدانهم, كما أن الوزارة لديها بيانات واضحة مسجلة في الحاسب منذ سنوات بحيث لا يتكرر ضيوف أي سنة مع السنة التي قبلها. وكان معاليه قد قام أمس بجولة تفقدية لمسجد الميقات في السيل الكبير بالطائف "قرن المنازل" وقف خلالها على الاستعدادات المتخذة لاستقبال ضيوف الرحمن القاصدين بيت الله الحرام بمكةالمكرمة عبر الميقات لأداء مناسك الحج. واطلع معاليه على التجهيزات التي تم اتخاذها في مسجد الميقات ومرافقه المختلفة من ناحية الصيانة والإنارة والنظافة والصوتيات والمكاتب الخاصة باللجان العاملة بالميقات "الدعوية والإحصائية والأمنية والخدمية وغيرها".