سؤال عريض ومهم جداً الى متى يستمر مسلسل التفحيط دون ردع قوي من أصحاب القرار ودون عدم مبالاة ولا مراعاة من أولياء الأمور الذين مع الأسف الشديد يسلمون أبناءهم المراهقين سيارات يعبثون بها كيف ما شاءوا وتكلف نتائجها الكثير ويكون الثمن غالياً وغالياً جداً تزهق أرواح وتهدر أموال، وما نشاهده ويعرض علينا عبر شاشات التلفاز وعبر خدمات التواصل الاجتماعي من حوادث كوارثية، شباب طائش ومراهقون لايبالون وضحايا مع الأسف في مناظر تؤلمنا حقيقة. والمصيبة أن هناك من يشجع هؤلاء المراهقين والدليل التجمهر والحضور غير المعقول والمواعيد عبر شبكات التوصل بين الشباب للحضور ومشاهدة التحدي بين المراهقين الذين يعرضون أنفسهم للهلاك ومن معهم وحتى من يشجعهم. والأغرب من كل هذا أن المراهقين في الآونة الأخيرة اتجهوا لحمل السلاح وإطلاق الرصاص في الهواء وهو ما ينتج عنها ضحايا ..إذاً هناك خلل واضح في التربية والانفلات الواضح والابتعاد بين رب الأسره وأبنائه.