نفى معالي د. أسامة البار امين العاصمة المقدسة ان تكون الأمانة قد فاجأت سكان "جبل خندمة" بقرار "إزالة مساكنهم" وقال د. البار ل"البلاد" إن الاعلان في الصحف المحلية تم من 15 محرم الماضي على أن يتم الاخلاء في 15 ربيع الأول وبطلب الملاك تم التأخير لظروف الاختبارات ومرة أخرى لظروف شهر رمضان بمعنى أن الملاك علموا منذ فترة طويلة بموعد الازالة. وعن "التقديرات" قال إن اجراءاتها لدى الجهة صاحبة العلاقة وسيتم صرفها في مواعيدها حسب لجنة التقديرات، وحول شكوى بعض الملاك من تقديم مبالغ من أحد رجال الأعمال في مكةالمكرمة بواقع خمسة عشر ألف ريال لكل مالك ولفئة معينة قال البار هذا المبلغ اقترحه هذا المواطن لمن أراد لظروف النقل ورصد مليون ريال لذلك ولا علاقة للأمانة بهذا الأمر. الأمين أوضح أن هناك مشروع إزالة خلف "الحكير" لصالح مشروع قطار الحرمين لم تحدد بعد. د. البار قال ل(البلاد) إن الأمانة ليست لها علاقة بالأراضي التي عرفت بوقف "بكير باشا" في مكةالمكرمة وقضيتها لدى المحكمة.