قد يجد الكثير في جملة "ليس لدي وقت" راحة من الكثير من المهام التي يجب أن يقوموا بها، فهي حجة تتملك الكثير حتى تصبح عادة لا يمكن التخلص منها وتجعلك في مكانك لا تتقدم خطوة إلى الأمام، أما إذا قررت التخلي عن تلك الجملة فقد ملكت حياتك وتحكمت فيها فهناك العديد من الأشخاص يعملون لوقت أطول من الأشخاص الآخرين على الرغم من أن يومهم يتكون من نفس عدد الساعات ولكنهم يقومون بالإضافة إلى وظائفهم بممارسة أنشطة مختلفة كالرياضة والقراءة، ولكنهم لم يترددوا في القيام بالفعل ولم يقدموا على التحجج بعدم وجود وقت كاف من أجل القيام بمهام أخرى. يرجع السبب الرئيسي في تحجج البعض بأن ليس لديه وقت إلى أسباب عديدة أهمها: - عدم إدراك أهمية الوقت وعدم الانضباط وصاحب تلك الصفة عادة ما يكون غير منظم. - الافتقار إلى التخطيط، فذلك الشخص لا يخطط كيف يمضي وقته فعلى سبيل المثال إذا كان هناك اجتماع مع معاونيه أو غير ذلك لبحث مسألة ما ولإصدار قرار ما وغير ذلك تجد أنهم يجتمعون والأعضاء لا يعرفون ما الذي سيدور في مثل هذا الاجتماع. - ضعف الهمة، فكل من كان عالي الهمة لا يسمح لوقته أن يضيع هدراً. - يدخل من ضمن الأسباب التربية الخاطئة، فربما لم يتعلم هذا الشخص كيفية اغتنام الوقت منذ أن كان طفلاً. - العادات، فهناك بعض العادات مضيعة للوقت اعتاد عليها بعض الناس كعادة شرب الشاي بعد العصر والجلوس. - عدم معرفة تنظيم الوقت، فقد يريد الإنسان أن ينظم ولكن لا يعرف كيف ينظم وقته مما يجعله لا يستطيع أن يستفيد من أوقاته الاستفادة الحقيقية. - حب الإنسان أن يقوم بعمل كل شيء بنفسه ولا يمكن أن يفوض الآخرين، لأنه يميل إلى المثالية والكمال في الأداء حتى يتأكد أن جميع تفاصيل الأعمال قد نفذت على حسب ما يتصور، وهذا دون شك يضيع عليه أوقات غير يسيرة. وللتخلص من عادات إهدار الوقت يمكنك كتابة الأسباب التي تؤدي إلى ضياع الوقت، وعدد المشاكل التي تسببها تلك العادة بالإضافة إلى تصور عادة تنظيم الوقت ونتائجها الإيجابية، وتحسين عادة تنظيم الوقت، والتوقف عن استخدام الأعذار، والتخطيط لليوم بهدوء كل صباح، وتحويل المشاريع الضخمة إلى خطوات ومهام صغيرة مرتبة.