تقع في الجزء الشمالي من المملكة العربية السعودية وحاضرتها مدينة عرعر, وقد تميزت المنطقة عبر العصور، بأنها منطقة رعوية وممرٌ تجاري، يربط بقية أرجاء الجزيرة العربية بمراكز الحضارات القديمة في الشام والعراق. من أهم المواقع الأثرية بالمنطقة ما يلي: وادي العويصي ويبعد عن مدينة عرعر 25 كم ويوجد به آبار قديمة وصالحة للسقاية حتى الآن، بالإضافة لوجود مساجد ومقبرة كبيرة ومبان وقرى قديمة، كما انتشرت عدة مواقع بنفس العناصر وقرى وآبار قديمة صالحة للاستعمال ومساجد ومقابر منها على سبيل المثال، إضافةً للمواقع المذكورة: الرويثية، أم الربلان ، الناصفة ، القطيفية ، كلبان ، وادي الأبيض ، ووادي حامر . جديدة عرعر تبعد عن مدينة عرعر 75 كم من الجهة الشمالية، ويفصل بينها وبين الحدود العراقية وادي عرعر وتوجد بها آبار قديمة صالحة للاستعمال. زبالة وهي عبارة عن موقع أثري كبير لمبانٍ سكنية فوق هضبة مرتفعة، ومن أبرز المعالم بقايا حصن زبالة، وهناك جزء من الموقع في منطقة منخفضة، وفي وسطها آبار كثيرة تقارب الثلاثين بئرا، البعض منها مندثر والبعض ما يزال مستخدماً حتى الآن من أبناء البادية وعابري السبيل. الشاحوف بقي من الموقع أسس لمنازل المحطة القديمة وبجانبه بركة الشاحوف وهي دائرية الشكل. موقع الجميمة والثليمة والعمياء فهي برك للماء ما تزال عامرة حتى يومنا هذا، وقد تم ترميم بعضها وتبين أساس أرضيتها بشكل واضح. أم العصافير وهو عبارة عن منزل قديم على طريق الحج، وفيها أسس واضحة لبركة أم العصافير. موقع دوقلاه (دوكرا) موقع أثري تصل مساحته الإجمالية في حدود 5850 متراً مربعاً، يقع على بُعد 35 كم غرب مدينة طريف، وفيه آثار قصر متهدم مبني بالحجر الأسود المحلي ولا يوجد منه سوى أسسه وهو مكون من سبع غرف مساحة الغرفة الواحدة 5×5 وجميع الغرف تقع في الجهة الغربية من القصر وبمسافات متساوية، ومن المعتقد أن القصر يعود إلى الفترة الرومانية المتأخرة وحتى العصر الإسلامي المبكر، ويعتقد بعض الباحثين أن أطلال المباني في دوقره يعود تاريخها إلى الفترة الأموية. لينة تشتمل محافظة لينة على مجموعة من المواقع ومن أهمها الهذايل والزقلة والجريبة والمعري ورغوا والقرائن وقليب غنيم ومطربة وأم عمارة ورجال ميثاء وغازية نعجة وغازية الطلوع والدغم، ومن أهم المعثورات بهذه المواقع الأدوات الحجرية والصوانية والدوائر والرجوم الحجرية التي ترجع إلى العصر الحجري الحديث. وعثر في بعض المواقع على كسر فخارية وخزفية وزجاجية تعود إلى الفترتين النبطية والإسلامية.