تفقد أمين المنطقة الشرقية المهندس ضيف الله بن عايش العتيبي مختبر الأمانة المركزي وفحص الأغذية والدراسات البيئية يرافقه وكيل الأمين للخدمات المهندس عبدالهادي القحطاني ومدير عام صحة البيئة الدكتور خليفة السعد حيث استمع إلى شرح مفصل عن المرحلة الأولى للمختبر التي تشمل التشغيل المبدئي وفحص الميكروبيولوجي للأغذية والمياه والفحص الكميائي للمياه على أن تبدأ المرحلة الثانية بعد شهرين والتي تشتمل فحص متبقيات المبيدات الحشرية وفحص العناصر الثقيلة وفحص كمياء الأغذية، أوضح ذلك مدير عام العلاقات العامة والإعلام والناطق الإعلامي بالأمانة حسين بن علي البلوشي . وقد شاهد أمين المنطقة الشرقية على الطبيعة العينات العشوائية التي جرى تسليمها من قبل البلديات والمراقبين وكيفية اتخاذ الإجراءات المخبرية لها من خلال الأجهزة الحساسة التي يتم التعامل معها من جهاز ستوميكر الذي يحتوي على ميزان حساس وحمام مائي بسعة كبيرة لتهيئة الميديات الصلبة وإذابتها من أجل زرع العينات عليها كما أطلع على جهاز الكشف عن الملوثاث البيولوجية التي تسهم في تهيئة عينات الأغذية الصلبة وتحويلها إلى صفة السوائل المخففة مزود بمنظم للوقت والسرعة كما تفقد مختبر كمياء المياه والأغذية ومختبر المتبقيات وملوثاث الاغذية وشاهد قسم تحليل المياه وما تضمنه من أجهزة قياسية حساسة ذات قياس العناصر الطبيعية والرقم الهيدروجيني والعكارة والاملاح الناقلية والخواص الفيزيائية للمياه. وأطلع على أجهزة قياس السموم التي تتولى معرفة نسبة السموم الناتجة عن الفطريات وهي عناصر سامة تعززها الكائنات الحية من الفطريات مثل الافلاتوكسين والبكتيريا النوكسين الناتج عن أوريس ستافلوكوكس والفيروسات مثل فيروس التهاب الكبد الوبائي وشاهد جهاز تجهيز العينات لتحليلها وأيضاً جهاز الطيف الضوئي الذي يسهم في معرفة الخواص الكيميائية للمياه بواسطة تحليل الطيف الضوئي كما وجه أمين المنطقة الشرقية بسرعة تجهيز السيارات المتنقلة الخاصة بالمختبرات وإنهاء إجراءاتها المتبعة مع الإدارة المالية وفق النظام وعددها (ثلاثة) بحيث تسهم بشكل سريع في المتابعة الميدانية والفحص المباشر في الموقع وعند وجود أي ملاحظة يتم ملاحظتها ويستوجب مزيداً من الفحوصات المتقدمة يتم نقلها إلى المختبرات المركزية للتأكد من ذلك وأن يتذكر الجميع أن صحة الإنسان وسلامته أمانة في أعناقنا جميعاً فيجب أن نسعى نحو المحافظة على سلامتهم جميعاً قدر الإمكان من حدوث مكروه والجديد بالذكر أن تكلفة تجهيز المختبر وتشغيله قد بلغت أكثر من (6.000.000) ريال.