مع بداية كل عام دراسي يتجدد الحديث عن المدارس الأهلية وما تعانيه من مشكلات تؤثر بالسلب على دورها في دعم العملية التعليمية بالمملكة. وقد تصدى العديد من رواد موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" للحديث عن مشكلات ارتفاع الرسوم داخل تلك المدارس وسوء مستوى الخدمات التعليمية بها، إضافة إلى ما يعانيه معلمو تلك المدارس من تدنٍّ في الرواتب وأخيراً تعرضهم للفصل التعسفي من قبل المسئولين عن تلك المدارس. حقوق المعلمين بداية أبدت ميسي العالمي تعاطفاً مع معلمي تلك المدارس وأشارت إلى أن الكثير منهم يعانون من القهر والظلم وقالت: ملاك المدارس يتلاعبون بهم ويقررون الاستغناء عن الكثير منهم بسبب رفع الرواتب. وطالب عبد الله النوفل باتخاذ ما يلزم من إجراءات لالتزام المدارس الأهلية لتطبيق الأمر الملكي ورفع رواتب المعلمين والمعلمات في القطاع الأهلي ل5600 ريال. رسوم مرتفعة بينما يرى الدكتور عبد العزيز الزير أن زيادة رسوم تلك المدارس ووصولها لأرقام عالية أمر غير مبرر وقال: لو كانت مخرجات التعليم الخاص أو الأهلي مثالية أو شبه مثالية أو حتى مقبولة لهان الأمر، ولكن معظم مخرجاتها لا يرقى للعملية التعليمية والتربوية. وقال الدكتور سامي العثمان: المدارس الأهلية تفرض الزيادة وتضرب بعرض الحائط جميع القرارات وكأننا نعيش تحت شريعة الغاب؟ وتعجب من فرض زيادة في الرسوم وصلت إلى 30% وفي الوقت الذي لا تزال فيه رواتب المعلمين عند 1500 ريال. تدني المستوى وقال Suhayb_K: من المنطقي أن يكون التعليم الأهلي المدفوع الأجر أفضل من التعليم الحكومي المجاني من حيث المستوى والخدمة التعليمية المقدمة، لكن للأسف عندنا نماذج سيئة للغاية للتعليم الأهلي. وحذر فهد سليمان الحبشي من إهمال اللغة العربية داخل تلك المدارس وقال: من تجربتي في العمل في قطاع التعليم الأهلي اكتشفت أن اللغة العربية هي اللغة الثانية في المدارس الخاصة ومنهجها هامشي قراءة وكتابة. غياب الرقابة ودعا mesfar alghamdi لفرض رقابة صارمة من قبل وزارة التعليم على تلك المدارس، مشيراً إلى أن الوزارة تعطي التراخيص لافتتاح مدارس أهلية بشكل سريع. ولا تراقب تلك المدارس ولا تعرف عنها شيئاً وتترك الأهالي ضحية لجشع أصحابها. وطالب بندر الربيعة بعمل تصنيف من قبل وزارة التربية والتعليم لتلك المدارس يتم على أساسه تحديد مستوى كل مدرسة ورسومها، مؤكداً أن ذلك التقييم سيضع حداً لارتفاع الأسعار ويخلق نوعاً من التنافس بين المدارس، لافتاً إلى أن مرحلة الروضة في بعض المدارس قد ارتفعت رسومها بمقدار 6000 آلاف ريال دفعة واحدة.