كشف معالي مدير جامعة الامام حمد بن سعود الاسلامية الدكتور سليمان ابا الخيل عن ايقافه نحو 15 كرسيّاً بحثيّاً علميّاً بالرغم من اتمام الموافقة النهائية لها وأنها لا تزال تنتظر موافقته الشخصية. ووصف الدكتور سليمان أبا الخيل سياسة جامعة الإمام في قبول الكراسي البحثية بأنها الأمثل موضحا في هذا الصدد "طريقتنا هي الأصوب وهي التي نطبق من خلالها ما ندعو اليه أن يكون العمل قبل العمل والدعايات الاعلامية وبالتالي هي اجادت وافادت وعملت ولو لم اقف عثرة في طريق الزملاء لتجاوزت أعدادا كبيرة وكان مدير جامعة الامام يرد على سؤال حول قلة اعداد كراسي البحث التي تم تدشينها مقارنة بالجامعات السعودية في مدينة الرياض. وقال مدير الجامعة خلال استضافته في امسية اعلاميي الرياض : هذه الموافقات لل 15 كرسيّاً بحثيّاً لن احرك فيها ساكنا حتى ارى نتيجة اساس الكراسي البحثية الموجودة حاليا وهي كرسي الأمير نايف للوحدة الوطنية وكرسي دراسات الأميرة العنود بنت عبدالعزيز المساعد وكرسي في الاعلام الجديد والنظام التجاري ، ولست مستعدا لأن أتلقى غدا انتقادات من ممولين او اعلاميين في تساؤلهم عن كرسي بحثي معين وهذا هو الصواب في تصوري واسألوا عن بعض الكراسي الكمية عند بعض الجهات. ونفي معاليه وجود "لجنة فكرية" في جامعة الإمام تقابل كل من يريد الالتحاق بالعمل بالجامعة غير انه اكد وجود لجنة المعيدين والمحاضرين والمدرسين ومن هم في حكمهم وهي لجنة موجودة منذ صدور لائحة اعضاء هيئة التدريس قبل 10 سنوات ولكنها لم تفعل الا قبل ما يزيد على عام مشيرا الى انه تم تفعيلها وفق الانظمة وهي لجنة مربوطة بمجلس الجامعة يرأسها وكيل الجامعة للدراسات العليا واعضاؤها موافق عليهم من مجلس الجامعة.