قال وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو امس الأربعاء إن تركيا ناقشت مع الأممالمتحدة امكانية إيواء نازحين سوريين داخل سوريا وإن أنقرة تتوقع من المنظمة الدولية اتخاذ خطوات ملموسة تجاه هذا الأمر. وعلى مدى الأسبوعين المنصرمين يعبر ما يصل إلى خمسة آلاف لاجئ الحدود إلى تركيا يوميا وحذرت الأممالمتحدة من أن ما يصل إلى 200 ألف شخص يمكن أن يستقروا في تركيا إذا تفاقم الصراع. وبالرغم من أنه ليست هناك مؤشرات على أن القوى العالمية المنقسمة مستعدة لتأييد اقامة منطقة عازلة ومنطقة حظر جوي كما يريد مقاتلو المعارضة ومنظمات الاغاثة فإن من المتوقع أن يناقش وزراء خارجية الدول الأعضاء بمجلس الأمن الفكرة في اجتماع اليوم الخميس سيحضره داود أوغلو. في غضون ذلك استقالت بسمة قضماني وهي من شخصيات المعارضة السورية البارزة من عضوية المجلس الوطني السوري يوم الثلاثاء في إضافة جديدة الى انسحاب عدة اعضاء بارزين من الجماعة المعارضة هذا العام. وكان الاخرون اشاروا الى وجود تنافس شخصي داخل القيادة وقالوا إن المجلس الوطني السوري لا يفعل ما يكفي لدعم الانتفاضة التي اصبحت مسلحة بدرجة متزايدة ضد الرئيس السوري بشار الاسد. وقالت قضماني التي تقيم في باريس إن الشعب السوري يتعرض الان بلا حماية لمذابح مروعة من الحولة إلى داريا ويسيل دم الشعب السوري في شوارع قراه ومدنه.