دعوة أمين العاصمة المقدسة الدكتور أسامة البار رجال المال والأعمال وكبار الشخصيات المُحبة للكيان الوحداوي خلال الاجتماع الذي عقد يوم الأحد الماضي مع رئيس ناد الوحدة علي داود لن تجدي نفعا مهما علا صوتها ولن تؤتي ثمارها أبدا فقد سبق وأن وجهت العديد من مثل هذة الدعوات لرجال الأعمال بمكةالمكرمة لدعم الوحدة والالتفاف حوله وقطع دابر مشاكله لكنها باءت بالفشل ( الذريع ) بعد أن وضع رجالات مكةالمكرمة في أذانهم طين وفي الأخرى عجين وكأنك يا بو زيد ما غزيت لهذا أُبصم بالعشرة والعشرين على أن دعوة أمين العاصمة مجرد ( نداء مجاملة ) لا يحمل أي مؤشرات إيجابية ولن يستجاب له إلا إذا عرف الأمين كيف يوفر الدعم المادي المطلوب للوحدة من خلال مشاريع رجال الأعمال كما كان يفعل الأمين السابق فؤاد توفيق بطرق ودية كذلك فعل المرحوم عبد القادر كوشك الذي وضع اللبنة الأساسية لمشروع وقف وحداوي ودفع مبلغ نصف مليون ريال دعما للمشروع لكن الفكرة باتت قبل ان تولد وترى النور لهذا يفترض على أمين العاصمة الدكتور البار أن يحث رجال المال والأعمال لدعم الوحدة من خلال مشاريعهم التجارية برضى نفس وطيب خاطر دون أن يستخدم أساليب وطرق أخرى مخالفة وتتعارض مع الأنظمة والتعليمات فهو بحكم منصبة ومكانته الاجتماعية قادر على حل جزء كبير من مشاكل الوحدة المادية بهذه الطريقة أما إذا اعتمد على الدعوات والنداءات لتوفير الدعم المالي المطلوب فهذه والله وأقسم على ذلك تجربة أثبتت فشلها على مر السنين والله المستعان. (( لحظة من فضلك )) ** قد يكون توجه علي داود رئيس ناد الوحدة وذهابه إلى نائب رئيس اللجنة العليا لشؤون النادي الدكتور أسامة بن فضل البار للالتقاء به في مكتبه نابع من الفقر المدقع الذي أصاب خزينة النادي في الآونة الأخيرة مما أدى إلى التعاقد مع لاعبين بدلا من أربعة بسبب الظروف ( المنيلة ) التي يعيشها الوحدة وإذا لم تحل هذه الأزمة الخانقة سوف نجد وحدتنا في دوري العصاري عاجلا أم آجلا ؟؟" ** بقاء اللاعب أسامة هوساوي المحترف في صفوف فريق اندرلخت البلجيكي على دكة الاحتياط منذ انتقاله في شهر أبريل الماضي قد يؤثر على مستواه الفني ويفقده حساسية التعامل مع الكرة وبذلك نفقد مدافع كنا في أمس الحاجة إلى خدماته ضمن صفوف الأخضر دون أن نستفيد من تجربة احترافه. [email protected]