طالب الكاتب الصحفي المصري نشأت الديهي، بضرورة منح كافة الحريات للصحفيين، رافضا في الوقت ذاته الحبس الاحتياطي للصحفيين في جرائم النشر أو تحت أي مسمى آخر مثل تكدير السلم والأمن العام أو غيرها. وأكد أنه يجب على نقابة الصحفيين أن تتخذ إجراءات قاسية على أي صحفي يخالف ميثاق الشرف الصحفي. واعتبر قرار الرئيس محمد مرسي بإلغاء الحبس الاحتياطي للصحفيين خطوة على الطريق الصحيح وبداية جيدة على طريق طويل لإطلاق الحريات واحترام حرية الصحافة، فضلا عن احترام الحريات العامة التي تمثل أحد أهداف ثورة يناير، لأن قضية حبس الصحفيين ظلت سيفا مسلطا على رقاب الصحفيين طوال ما يزيد عن80 عاما. وأضاف الديهي خلال حواره لبرنامج "اليوم" المذاع على قناة الحرة الفضائية أن الدول الديمقراطية لا يوجد بها ما يسمى إهانة رئيس الدولة أو موظف عام، فحق التعبير عن الرأي حق أصيل فى حقوق الإنسان والديمقراطيات، مما يتطلب الآن بعد إلغاء النص القديم بقانون الصحافة الإسراع في صياغة قواعد للتأكد من دقة المعلومات التي تنشرها الصحف وإقامة الأدلة والبراهين قبل نشر الأخبار والمعلومات، للتقليل من انتشار الشائعات وحماية المجتمع منها ومواجهة ظاهرة الصحف الصفراء. ودعا إلى إصدار قانون حرية تداول المعلومات، وإلزام وسائل الإعلام بالإعلان عن سياستها التحريرية بوضوح وتقديم الاعتذار للرأب العام فب حالة الخطأ، وتطبيق غرامات مالية تصاعدية عليها، وتفعيل دور لجنة متابعة أداء الصحف فكتب : محمود شاكر طالب الكاتب الصحفي المصري نشأت الديهي، بضرورة منح كافة الحريات للصحفيين، رافضا في الوقت ذاته الحبس الاحتياطي للصحفيين في جرائم النشر أو تحت أي مسمى آخر مثل تكدير السلم والأمن العام أو غيرها. وأكد أنه يجب على نقابة الصحفيين أن تتخذ إجراءات قاسية على أي صحفي يخالف ميثاق الشرف الصحفي. واعتبر قرار الرئيس محمد مرسي بإلغاء الحبس الاحتياطي للصحفيين خطوة على الطريق الصحيح وبداية جيدة على طريق طويل لإطلاق الحريات واحترام حرية الصحافة، فضلا عن احترام الحريات العامة التي تمثل أحد أهداف ثورة يناير، لأن قضية حبس الصحفيين ظلت سيفا مسلطا على رقاب الصحفيين طوال ما يزيد عن80 عاما. وأضاف الديهي خلال حواره لبرنامج "اليوم" المذاع على قناة الحرة الفضائية أن الدول الديمقراطية لا يوجد بها ما يسمى إهانة رئيس الدولة أو موظف عام، فحق التعبير عن الرأي حق أصيل فى حقوق الإنسان والديمقراطيات، مما يتطلب الآن بعد إلغاء النص القديم بقانون الصحافة الإسراع في صياغة قواعد للتأكد من دقة المعلومات التي تنشرها الصحف وإقامة الأدلة والبراهين قبل نشر الأخبار والمعلومات، للتقليل من انتشار الشائعات وحماية المجتمع منها ومواجهة ظاهرة الصحف الصفراء. ودعا إلى إصدار قانون حرية تداول المعلومات، وإلزام وسائل الإعلام بالإعلان عن سياستها التحريرية بوضوح وتقديم الاعتذار للرأب العام فب حالة الخطأ، وتطبيق غرامات مالية تصاعدية عليها، وتفعيل دور لجنة متابعة أداء الصحف في المجلس الأعلى للصحافة لحين إلغائه، وتفعيل ميثاق الشرف الصحفي لنقابة الصحفيين، ووضع لوائح إدارية واقتصادية ومالية جديدة بدلا من اللائحة النموذجية القديمة للصحف الصادرة منذ عام 1980. ي المجلس الأعلى للصحافة لحين إلغائه، وتفعيل ميثاق الشرف الصحفي لنقابة الصحفيين، ووضع لوائح إدارية واقتصادية ومالية جديدة بدلا من اللائحة النموذجية القديمة للصحف الصادرة منذ عام 1980.