أفادت دراسة حديثة أن العطور تزيد من كفاءة العمال الذين يحتاجون إلى درجة عالية من التركيز لفترة طويلة، وأضاف باحثون في جامعة الينوي الأمريكية أن الروائح الطيبة كالنعناع والموز والتفاح الأخضر والفانيليا قد تساعد الأشخاص المصابين بالبدانة على التخلص من الكيلوجرامات الإضافية التي تؤذي صحتهم . ووجد الباحثون بعد تقييم تأثير الروائح المختلفة في السيطرة على وزن الإنسان أن الأشخاص الذين يتمتعون بقدرات شم قوية واستنشاق روائح طيبة عند شعورهم بالجوع قد فقدوا حوالي 2.5 كيلوجرام لمدة 6 أشهر دون أن يغيروا طبيعة غذائهم اليومي أو أنماط الحركة والرياضة التي يتبعونها. ومن ناحية أخرى العطر المناسب يجعل وجودك في أي مكان علامة لا تنسى، ولكن قد يكون العطر رائعاً وجيداً وغالياً ومن أفضل وأحدث الأنواع ولكنه لا يعطي الأثر اللازم، وعن الأستخدام الأمثل للعطور وكيفية وضعها يحب الالتزام بعدة قواعد ومنها: نحاول وضع العطر قريباً من القلب، فكلما اقترب العطر من أماكن النبض بالجسم كلما انتشر عبيره بشكل أكبر، ومن المعروف أنه تتوزع أماكن النبض على الرسغ وجانبي الرقبة والصدر. يجب الحرص على إبقاء العطر خفيفاً فلا يجب أن نضع الكثير من البخات فاكتف ببخات قليلة، فإذا كنت تستنشق رائحتك طوال الوقت فأنت أكثرت من العطر، فيجب أن يكون الواقفون معك يشعرون برائحتك ولا يختنقون منها. من الأفضل عدم التنويع من الروائح، فما من داع لأن تحدث صراعاً في الروائح الغير مميزة، فلا يمكن أن تضع مزيلاً للعرق ذو رائحة قوية مع كريم للجسم مع العطر، فاحرص على وضع عطر واحد فقط وألا تحتوي باقي المنتجات التي تستعملها على روائح مختلفة تطغى على رائحة عطرك. يجب ضع العطر كآخر شيء قبل الخروج من المنزل، ولا تضعه على الجسد وهو جاف جداً لأن الرائحة ستختفي سريعاً على عكس الجسد الدهني الذي يجعل الرائحة تدوم أكثر، أي قم بوضع أي كريم مرطب بدون رائحة لترطيب الجلد قبل رش العطر عليه. يجب عليك تجديد العطر مرة أخرى في منتصف اليوم، حيث يؤكد الخبراء أن العطر يبدأ في الركود عند الثالثة عصراً، لذا قم ببضع رشات خفيفة مرة أخرى لإيقاظ العطر مرة أخرى والحفاظ على الرائحة بنفس قوة الصباح. يكون من الأفضل أن تغير عطرك بتغير الفصول لأن الروائح تتغير والبعض يقوى مع العرق والحرارة، لهذا استخدم العطور الحمضية في الصيف بينما استخدم العطور الثقيلة في الشتاء لتظهر الرائحة قوية رغم البرد.