واجب ثقيل وهو مصدر للضغط والإرهاق، فعادة لا يخلو منزل فيه أطفال من الفوضى ومهما كان ما بذلتيه من جهد في تنظيمه إلا أن فوضى الأطفال لا تنتهي ولا تنتهي معها مفاجآتهم. وعلى الرغم من أن تنظيف المنزل عمل لا يفضله الكثيرون، إلا أنه لو خطر ببالك أنه يرتبط ببرنامج الصحة فإن الأمر سيختلف معك. فقد أكد الخبراء أن هناك طريقة أخرى للتفكير في عملية التنظيف تعتمد على السلوك الصحيح، حيث إن المسألة تبدأ من العقل وهل أنت شخص يقبل بتثاقل الأعمال التي يجب أن تنجز أم أن الحماس له نصيب عندك وتتطلعين إلى العناية بنظافة الغرف والأثاث والأرضيات والأجهزة الكهربائية وغير ذلك، عندها فقط يمكنك تحديد الخطوات التي يجب أن تتخذيها من أجل الحفاظ على مظهر أنيق للمنزل، والسطور القليلة القامة تقدم إليك نصائح تدلك على التخلص من الفوضى في أقل وقت ممكن. - بداية يمكنك استغلال غرفة المعيشة التي يحلو بها المطالعة وقراءة المجلات التي لا تعود عادة إلى أماكنها عن طريق ترتيبها على طاولة مركزية لتعطي شكلاً منظماً وجمالياً، وبإمكانك وضع مزهرية فوقها وبعض إكسسوارات المائدة. - في غرفة النوم يمكن أن يكون ضيق المساحة وعدم توافر المكان أحد أهم أسباب الفوضى، لذلك يمكنك اللجوء إلى السلاسل الخوص ذات الطابع التراثي والمتوافرة بأحجام مختلفة، فبالإضافة إلى أنها ستعطيك مساحة لحفظ الأشياء فإنها تضفي لمسة عصرية تتماشى مع أساليب الديكور المختلفة. فيمكنك تخصيص واحدة لإكسسوارات الشعر والعطور والكريمات، ويمكنك تقسيمها بين الأثاث بالغرفة لترتيب أي شيء داخلها بسرعة. - للمفاتيح والنظارة والمحمول أهمية خاصة ويجب أن تتناول قدراً من الاهتمام عن طريق تخصيص مكان دائم لها في إحدى الأواني الفضية التي تزين الطاولة. - من أهم الأشياء التي تفسد مظهر المنزل الأحذية المتناثرة هنا وهناك دون ترتيب بجوار الباب، يمكنك في حل بسيط تخصيص هذا المكان لدولاب الأحذية حتى لا تكون هناك فرصة للكسل عند وضع الأحذية في أماكنها المخصصة. - في الحمام هناك الكثير من الأغراض غير المرتبة لكثرة التردد عليه من قبل الأطفال خاصة، وللتغلب على ذلك بشكل جمالي يمكنك اختيار صينية التقديم في المطبخ تكون ذات شكل جذاب ثم قومي بوضعها إلى جانب الحوض لترتيب الأغراض عليها.