من أبرز اهتمامات شركات تصنيع السيارات، الأمان وتوفير الحماية لقائدي السيارات لضمان السلامة والحد من الحوادث، حيث أعلنت شركة هيونداي الكورية لتصنيع السيارات عن استدعائها ل 220 ألف سيارة من فئة "سانتا فيي" و"سوناتا" وذلك على خلفية مشاكل محتملة في أنظمة الحماية المتعلقة بالوسائد الهوائية، وجاء في تقرير صادر عن إدارة حماية الطرق الوطنية أنه سيتم سحب 200 ألف سيارة سانتا فيي وسوناتا إحدى أكثر السيارات انتشاراً حول العالم. وأشار التقرير إلى أن شركة هيونداي بصدد استدعاء نحو 22 ألف سيارة من الفئتين المذكورتين سابقاً والتي تحمل آخر تاريخ للتصنيع، 2012-2013 والتي يفترض أن تعتبر من آخر الطرازات المزودة بتقنيات تكنولوجية عالية الدقة، وبين التقرير أن أبرز المشاكل التي تواجهها أنظمة التحكم انطلاق الوسائد الهوائية، وخصوصاً في مقعد المسافر إلى جانب قائد المركبة، ونوه التقرير إلى أن وكلاء ومزودي الخدمات الفنية لشركة هيونداي حول العالم سيقومون بإبلاغ زبائنهم عن هذه المشكلة، بالإضافة إلى إجراء التعديلات اللازمة على أنظمة الحاسوب التي تتحكم بالوسائد الهوائية وذلك دون مقابل. كما صممت شركة “فورد"، ثاني أكبر منتج سيارات في الولاياتالمتحدة، جيلاً جديداً من الشاحنات الخفيفة إف-150 باستخدام معدن الألمنيوم مكان الصلب بهدف تقليل وزن الشاحنة، وبالتالي تقليل استهلاكها من الوقود، وهذه الخطة ستكون واحدة من أكبر المغامرات التي تخوضها الشركة الأمريكية في تاريخها الممتد على مدى 108 سنوات، والتصميم الجديد سيساعد “فورد" في تحقيق الخفض الذي تفرضه السلطات الفيدرالية الأمريكية في استهلاك الوقود في الأجيال الجديدة من السيارات، كما يتيح استخدام الألمنيوم خفض وزن الشاحنة بمقدار 700 رطل تقريباً، وهو ما يعني تقليل استهلاك السيارة من الوقود، وفي المقابل فإن الشركة ستواجه صعوبات صناعية كبيرة من أجل إنتاج سبائك الألمنيوم التي تماثل صلابتها قوة الصلب، وكذلك ستواجه صعوبة في إقناع مشتريي الشاحنات التي تستخدم في الخدمة الشاقة بشراء سيارة مصنوعة من الألمنيوم الخفيف، وليس من الحديد الصلب. كما قررت شركة “مازدا" اليابانية لصناعة السيارات التي تحل في المرتبة الخامسة، إنتاج أول سيارة رياضية صغيرة لها في الداخل مع إعلانها عن أن 90% من إنتاجها سيخصص للتصدير.