ذكرت دراسة أن أسعار الغرف في الفنادق الواقعة في محاذاة أو ضمن منطقة إجراء دورة الألعاب الاولمبية في شرق العاصمة البريطانية لندن ارتفعت بنسبة 69 بالمائة خلال الفترة التي تقام فيها الدورة. وأظهرت الدراسة الصادرة عن "تريب ادفايزر" أن معدل أسعار غرف الفنادق لليلة واحدة في المنطقة (اي) التي تطل على مكان إقامة الألعاب ارتفع بنسبة 69 بالمائة ولا سيما في منطقة (ستراتفورد) مقارنة بأسعار بداية موسم الصيف. وأضافت أن تكلفة الإقامة في فندق بمنطقة قريبة من إجراء الأولمبياد تصل إلى 221 جنيه إسترليني في الليلة الواحدة خلال الفترة من 20 يوليو إلى 15 أغسطس، فيما تبلغ تكلفة الإقامة في نفس الفندق 139 جنيه إسترليني خلال الفترة من 1 يونيو إلى 19 يوليو. وذكرت الدراسة أن أسعار غرف الفنادق في المنطقة (أن) المجاورة ارتفع بنسبة 60 بالمائة لتبلغ 156 جنيه إسترليني خلال فترة إجراء الألعاب الأولمبية، فيما كانت منطقة (ساوث ويست) أقل المناطق ارتفاعاً في أسعار الفنادق وبنسبة 19 بالمائة فقط لتبلغ 222 جنيه إسترليني خلال فترة إجراء الألعاب الأولمبية. وأوضحت أن أغلى الغرف في الفنادق خلال فترة إجراء الأولمبياد لم يكن في شرقي لندن إنما كان في منطقة (آي سي) التي تغطي مدينة لندن، وهي القطاع المالي والمصرفي من خلال ارتفاعها بنسبة 40 بالمائة لتصل إلى 309 جنيهات إسترلينية. هذا ويتوقع المسئولون أن تستقبل بريطانيا 30,7 مليون زائر هذا العام، وهو رقم يتماشى مع أرقام العام 2011, ومن المتوقع أن تستقبل خلال شهري يوليو وأغسطس 6 ملايين زائر من خارج المملكة المتحدة. وقد كشف كشف تقرير بريطاني عن الأرباح المتوقع أن تحصل عليها اللجنة المنظمة لأولمبياد لندن 2012، والمقامة من خلال الفترة من 27 من الشهر الحالي إلى 12 أغسطس المقبل، انتعاش الاقتصاد البريطاني بأكثر من 2 مليار جنيه إسترليني كحصيلة من إيرادات الأولمبياد الصيفية، وذلك بعد دراسات دقيقة من قبل أشهر الاقتصاديين في البلاد, ويرى خبراء اقتصاديون أن إيرادات الأولمبياد الصيفية ستساعد في تنشيط الاقتصاد المحلى في إنجلترا، خاصة في مجال السياحة، والطيران، كما ستؤثر أرباح هذه الدورة على الاقتصاد البريطاني لفترة كبيرة قد تتجاوز خمس سنوات مقبلة.