امتدح عدد كبير من زوار مهرجان "هذه مكة" حيث جذبتهم فعالياته وبرامجه وسط حضور جماهيري كبير منذ انطلاقته وشهدت خلال الفترة الماضية حشوداً كبيرة من الزوار والمعتمرين الذين قدموا من خارج مدينة مكةالمكرمة إلى جانب تفاعل وحضور أهالي مكةالمكرمة والذين ازدحمت بها ساحات وقاعات المهرجان المختلفة استقطاب الزوار من مختلف الجنسيات والبلدان الذين أعربوا عن إعجابهم بما شاهدوه من حسن تنظيم وتنوع في الأنشطة ( البلاد ) جالت في المهرجان وخرجت بالتالي :فقد أفاد كل من فؤاد عبدالله و ياسر ساير ( من زوار المهرجان ) إن المهرجانات الصيفية لها دور فعال في دعم السياحة، وقد تطورت مع مرور الوقت، وهو ما دفع الأسر إلى التفاعل معها لأنها تحتوي على العديد من الفعاليات المختلفة من أبرزها المحاضرات والندوات الشرعية والتوعوية والمهرجانات الإنشادية والعروض المسرحية، وعروض الفرق الفكاهية والغرائب، وخيام التسوق ، وألعاب الأطفال .. مؤكدا أن الأسرة والأطفال يجدون حاجتهم في هذه المهرجانات مبينين ان مهرجان "هذه مكة" أضفى على المدينة بعدا سياحيا جديدا فأصبح يجذب المعتمرين الذين يجدون الفرصة سانحة للجمع بين العبادة والترفيه موضحين أن المهرجان وفر للزوار متنفسا جميلا خلال فترة الإجازة الصيفية مشيرين إلى أن أفراد أسرتهم يحرصون على الحضور يوميا إلى المهرجان للاستمتاع بالأنشطة والمسابقات المتنوعة والتجول في خيمات التسوق والسيرك العالمي.وتبين ام عبدالله احدى المشاركات في احد الاجنحة ان صناعة الخصف او السعف تتميز بالإتقان والدقة والجمال حيث نصنع الخوص والمهفة والمكبة والسرود والحصير لافتة الى انه ويقبل على شراء هذه المنتوجات والحرف الكثير منمرتادي المهرجان فالبعض يجعله تراثًا ومنظرًا في بيته من أجل تعليم الأبناء بحياة آبائهم وأجدادهم سابقا، والبعض الآخر يقوم باستخدامه في الحياة اليومية كالسفرة، والحصير، والسجادة، والمهفة، وغيرها من المنتجات. وتقول ام محمد احدى المشاركات في جناح الحرف اليدوية إنه اشاركت في هذا المهرجان بأشغال الخياطة اليدوية، وعمل المفارش والأغطية والملابس منخلال غزل ونسج الصوف (السدو) او القطن حيث يستخدم "المغزل" في عمل السدو،لغزل الخيوط، ثم بعد ذلك برمها، وتمديدها، وأخيرا "سدوها"، ويستغرق أوقاتاً طويلة موضحة أن صناعة السدو اليدوية تنفذ باستخدام آلة ( النول ) دون استخدام أي أدوات تقنية أخرى ويتم السدو بواسطة خيوط ممتدة تربط بأربعة أوتار على شكل مستطيل.وأفادت رئيسة لجنة الفعاليات النسائية للمهرجان أسماء مصلح ان الفعاليات والبرامج تستمر إلى العاشر من شهر شوال بأسلوب عصري ومتجدد يعكس صورة التطور الحضاري والفكري والثقافي الملموس في المملكة العربية السعودية عموماً وفي مكةالمكرمة على وجه الخصوص، كما تعكس اهتمام رؤية القائمين عليه برفع مجال التسوق والترفيه إلى العالمية، وتقديم خدمات تليق بالمكان والمكانة، أهالي وزوار البيت العتيق موضحة أن جميع الجهات المشاركة والمنظمة من القطاعين الحكومي والخاص ساهمت بفاعلية برفع مستوى أداء وتنظيم المهرجان من خلال مشاركاتها في الجناح المخصصة لها، حيث يعكس كل جناح الدور الذي يقوم به من خدمات وعلى سبيل المثال لا الحصر يوجد جناح، خاص بالدوائر الحكومية ك(مرور، الشرطة، مكافحة المخدرات، هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وهيئة السياحة والآثار...) بالاضافة إلى الأجنة الخاصة بالمرأة (كالجمعية الخيرية، والأسر المنتجة، البارزات النسائية، الفنون الشعبية والثقافية) وجناح التسويق الدولي حيث يشارك من خلال دول الخليج العربي بالاضافة إلى بعض الدول العربية لنقل ثقافاتهم ومنتجاتهم ومزجها بالسوق السعودي لنقلها إلى الإنسان المكي وتعريفه عليها، كما توجد بعض العروض التي ستهوي فئة الشباب حيث استقطب المهرجان فرق مغامرات السيارات والدرجات النارية، وألعاب السيرك العالمي والعديد من الفعاليات الخاصة بشهر رمضان الكريم وعيد الفطر المبارك. ويقول ماجد الحجاجي رئيس اللجنة التنفيذية للمهرجان انه تجاوز عدد زوار المهرجان حاجز ال"10" الآف زائر خلال الايام الماضية من المهرجان لافتا الى ان المهرجان يلبي جميع احتياجات العائلة السعودية ويتضمن العديد من الفعاليات المتنوعة لجميع الفئات العمرية، موضحاً أن موقع المهرجان يتضمن العديد من الاجنحة التي تحتضن الفعاليات والأنشطة والمسابقات الرياضية والثقافية والترويحية والفنية فالمهرجان يعد منظومة متكاملة من الخدمات الترفيهية الراقية التي تتناسب مع احتياجات الأهالي والزوار.واضاف الحجاجي ان المهرجان يتضمن معارض وطنية وخليجية وأجنبية، مقاهي،مطاعم، مأكولات حجازية ومكاوية، سوقا نسائيا، بازارا للأسر المنتجة،حرفا يدوية، فنونا شعبية، فنون تشكيلية، ليالي رمضانية روحانية، وفعاليات ترفيهيه عديدة،فقرات تراثية حجازية ،مسرحيات، رياضة، ملاهي، بالونات، سيركا عالميا، حديقة حيوان محنطة ،ألعابا نارية،عروضا لمواهب والمبدعين، ومسابقات.