تصدرت شركة إل جي للإلكترونيات المركز الأول من ناحية امتلاك تكنولوجيا براءات الاختراع المتعلقة بشبكة التطور طويل الأمد من الجيل الرابع "ال تي أي" رغم أنها تعتبر الشركة رقم 2 في صناعة الهواتف المحمولة في كوريا الجنوبية، وذلك طبقاً للتقرير الصادر عن شركة التكنولوجيا وأبحاث الملكية الفكرية "ال ال سي تكنولوجي" الذي يفيد بأنه من بين 187 طلب براءة اختراع متعلق ب "ال تي أي" مقدمة إلى المكتب الأمريكي للبراءات والعلامات التجارية في الربع الثاني من هذا العام تفوقت إل جي على جميع الشركات الأخرى في عدد التطبيقات. وجاءت الشركة الفنلندية العملاقة للهاتف المحمول نوكيا في المرتبة الثانية في حين جاءت سامسونج للإلكترونيات أكبر منتج للهواتف المحمولة في العالم في المرتبة الثالثة. وعلى صعيد براءات الاختراع توصلت شركتا "ياهو" و"فيسبوك" إلى اتفاق بإقامة تحالف إعلاني مشترك كسبيل لتسوية نزاع حول براءات اختراع وكانت شركة "ياهو" رفعت دعوى قضائية ضد شبكة التواصل الاجتماعي في مارس بعد حديثها عن انتهاك 10 من حقوق الملكية الفكرية الخاصة بها، وردت "فيسبوك" بشراء 750 براءة اختراع من شركة "IBM"، ورفعت دعاوى قضائية ضد "ياهو" كما قامت "فيسبوك" أيضاً بشراء مئات من براءات الاختراع من شركة "مايكروسوفت" لتعزيز موقفها. واتفقت الشركتان على تجاوز الخلاف والتعاون بشأن مشروعات مستقبلية لتوطيد التعاون فيما بينهم. وعلى صعيد نزاعات الشركات تقدمت شركة صينية بدعوى قضائية ضد شركة "آبل" الأمريكية تتهمها بالتعدي على براءة الاختراع الخاصة بها والتي تتعلق بالتعرف على الأصوات في المساعد الشخصي "سيري" على هواتف "آي فون" الذكية. وتأتي تلك الخطوة بعد أيام من دفع "آبل" 60 مليوناً لإنهاء النزاع على ملكية علامة "آي باد" التجارية في الصين. وكانت شركة "شنغهاي زايزين نتورك تكنولوجي" قد سجلت براءة اختراع ببرنامجها "زياو آي روبوت" في العام 2004، في حين بدأت "آبل" في تطوير المساعد الشخصي "سيري"، الذي أطلقته مع هاتفها الذكي "آي فون فور إس" العام الماضي، عام 2007. وتعمل نسخة الشركة الصينية بطريقة مماثلة لمساعد "آبل" الشخصي، كما أنها تعمل على نظامي تشغيل "آي أوه إس" و"أندرويد". وفي إطار أحدث براءات الاختراع تقدمت شركة مايكروسوفت للحصول على براءة اختراع لشاشتها الجديدة عالية الدقة والسرعة في الاستجابة مائة مرة أكثر من شاشات اللمس الأخرى وينتظر أن تخرج هذه الشاشة قريبا إلى حيز التطبيق والتصنيع الفعلي.