قالت صحيفة "صنداي تايمز" كانت الشخصية الغامضة التي وقفت وراء تهريب العميد مناف طلاس إلى تركيا. وكشفت الصحيفة في تقرير لها عن أن ناهد صديقة مقربة من الرئيس السوري بشار الأسد وزوجته أسماء، وأنها قد أقامت على شرفهما العديد من مآدب الطعام في باريس، وكثيراً ما كانت تتسوق برفقة أسماء الأسد في أفخم المتاجر الباريسية. وأشارت إلى أن ناهد هي شقيقة العميد مناف طلاس، وتسكن في باريس منذ 33 عاما وتقدر ثروتها بحوالي مليار دولار أميركي. ووفقاً للتقرير فإن ناهد سهلت خروج كل من والدها وزير الدفاع السوري السابق مصطفى طلاس، وشقيقها رجل الأعمال فراس إلى باريس، فيما كان مناف طلاس تحت الإقامة الجبرية في منزله لعدة شهور قبل فراره إلى تركيا. ومن المتوقع بحسب الصحيفة أن ينضم طلاس إلى زوجته وأولاده الذين يقيمون في منزل شقيقته الفاخر في باريس. صفحة "قضية سعودية"