#مسلسلات_الضياع.. هو حملة أطلقها مغردون للتصدي والتوعية بخطر الكثير من المسلسلات والأعمال الدرامية الهابطة التي تستهدف تدمير القيم الأخلاقية وهدم المجتمعات العربية والإسلامية، خاصة مع قرب حلول شهر رمضان المبارك الذي يحييه الكثير من المنتجين من أصحاب الضمائر المعدومة في تقديم أعمال لا تليق بقدسية الشهر الكريم. وقد تفاعل الكثير من الشباب مع تلك الحملة وأعلنوا تأييدهم لها عبر تغريداتهم على موقع "تويتر" الذي أصبح نافذة يطرح من خلالها الكثير من الشباب أفكاره ورؤاه التي تستهدف صلاح المجتمع. في البداية أكد أحمد العنزي مؤسس الهاشتاق أن الحملة تستهدف وقف كل المسلسلات التي لا تراعي قدسية شهر رمضان، إضافة لبعض المسلسلات التي تقدم معلومات تاريخية مغلوطة. وانتقد "abomuflah" الممثلين الذي يقبلون أن يشاركوا في مسلسلات ماجنة وقال: ممثلون لا يعرفون حراما ولا عيبا ولا خوفا ولا رجولة! وقال "Abo fhadkw": رمضان شهر الخير والبركة وليس لمتابعة مسلسلات الضياع التي تحمل فكراً ومنهجاً ساقطاً أخلاقياً وفكرياً ليس له سوى إثارة الشهوات!!... ودعا "بوسهم" لمقاطعة المسلسلات الخليعة وقال: لابد من مقاطعة المسلسلات التي تبث الشذوذ وتسوق لضياع المجتمع، شاركونا.. وأكد عبد الله الميموني أن أغلب المسلسلات الرمضانية أصبحت تسوق الانحطاط والفجور والاستهزاء بالشعائر وتعليم الناس الفساد وعرضها بسيناريوهات هابطة، داعياً لمقاطعة هذا النوع من الأعمال الفنية. ومن جانبه دعا حامد الدوسري القائمين على إنتاج المسلسلات الرمضانية لاحترام قدسية الشهر وتقديم أعمال جادة تخدم المجتمع وتناقش مشكلاته، وأكد أن العلم الحديث ونظرية الغرس تؤكد أن التلفزيون أصبح أداة مهمة للتنشئة الاجتماعية، كما أن الدراسات والنظريات تؤكد أن هناك علاقة مباشرة بين مشاهدة المسلسلات وبين سلوك المشاهد وتختلف من فئة عمرية إلى أخرى!!