"مبادرات_رمضانية ".. هو هاشتاق جديد على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" أسسه بعض النشطاء مع قرب حلول شهر رمضان المبارك بهدف تبادل الاقتراحات والآراء حول بعض المظاهر الرمضانية التي يتمنون أن تسود خلال الشهر الكريم. وقد شارك الشباب السعودي والعربي بفاعلية وعبر العديد منهم عن أمنياته أن يتسم شهر رمضان بالروحانيات العالية وأن تتجرد المجتمعات المسلمة من كافة السلوكيات والعادات السيئة. في البداية أكد "KhalidAlHassani " على ضرورة إعلاء قيم التسامح خلال رمضان وخاصة مع المحكوم عليهم الذين يقضون فترات الحكم في السجون وقال: أتمنى التخفيف على المساجين الذين يحفظون القرآن الكريم أو لهم في الدين خير. بينما طالبت " Aisha Suhail Abdulla" باستغلال شهر رمضان لنشر ثقافة الاحتشام والتخفيف من الزينة وقالت: مطلوب تعميم قانون الاحتشام على الأجانب والمواطنات بالتخفيف من زينة العبايات والألوان والقصات الغريبة اللي تكشف أكثر ما تستر. ودعت " MustafaAlyassri " إلى استغلال شهر رمضان في تقديم الخير والمساعدة لكل محتاج وخاصة فئة العجزة وكبار السن، وطالبت بتنظيم زيارات من المواطنين والمقيمين لدار العجزة والأيتام لملء قلوبهم بالفرحة بمجرد رؤية الناس تزورهم خلال شهر رمضان المعظم، كما أكدت على ضرورة تنظيم دورات تدريبيه من بعد صلاة التراويح بالتعاون مع بعض أندية الفروسية لجميع الفئات وخاصة فئة الشباب. كما دعا "Bader Al Awadhi " إلى إقامة مخيمات رمضانية لفئات الشباب وبرامج إرشادية ودورات تحفيظ للقرآن للاستفادة من الإجازة الصيفية الطويلة التي يتخللها شهر رمضان. بينما قال سالم بن شبيب: أتمنى أن يطلق برنامج اسمه "فطوركم في بيتنا" يعنى بإفطار إخواننا الزائرين للدولة وكسب أجر صيامهم، كما شدد على ضرورة منع البرامج والمسلسلات الخادشة للصيام والتي تعرض خلال رمضان على شاشات الفضائيات العربية. واتفقت معه في الرأي منيرة الزرعوني قائلة: أتمنى أن تستبدل الدعايات الخاصة بالمسلسلات في الشوارع والأماكن العامة بالأذكار والأحاديث. واقترح فهد المحمود أن يتم تقييم البرامج والمسلسلات التي ستعرض في رمضان ومنع عرض المسيئة والمفسدة منها، وطالب مروان جاسم السركال بتسهيل الإجراءات الخاصة بالخيم الرمضانية مؤكداً أنها تقرب بين الأصدقاء والأهل وتدعم صلة الرحم. بينما أكدت "أم أحمد" على ضرورة أن يتذكر الجميع خلال رمضان الجوعى المسلمين في اليمن ويقدموا لهم التبرعات للتغلب على الظروف الصعبة التي يعيشونها. واتفق معها في الرأي زبن بن عمير مطالباً أن تكون هناك حملة إفطار وسحور لشعبي سوريا واليمن تشارك فيها كافة الدول الإسلامية. ومن جانبه أكد إبراهيم التميمي على ضرورة استغلال شهر رمضان في طاعة الله تعالى والتقرب إليه محذراً من إضاعة الوقت في أعمال التسلية وقال: اجعل وقت العبادة أكثر من وقت التسلية.. فأوقات العبادة باقية لك حتى بعد موتك, أما أوقات التسلية تنتهي في حينها. بينما اقترح الدكتور صالح عبد الكريم توفير وجبات إفطار كعمل تطوعي تقدم للناس عند إشارات المرور قبيل وقت الإفطار؛ إضافة إلى تكثيف الخطب الوعظية قبيل وأثناء شهر رمضان؛ لحاجة الناس للرافد الإيماني والرصيد الوعظي.