بدأت أندية دوري زين للمحترفين في تجديد التعاقدات مع لاعبيها الأجانب الذين أجادوا في الموسم الماضي، أو إبرام عقود جديدة مع لاعبين جدد عوضاً عمن أخفق، وقد بدأ الشباب في هذه التعاقدات بعقدين لكماتشو وتيجالي، وكذلك الأهلي بتجديد عقد الحوسني، مع وجود فكتور وبالومينو، ويسعى بأن يكون المحترف الرابع في مستوى طموح الجماهير الأهلاوية، وكذلك نادي النصر على وشك التعاقد مع لاعب الوسط الأرجنتيني مانسو، وهو في معسكر الفريق الإعدادي بمدينة برشلونة الأسبانية. أما الاتحاد وضعه لا يُحسد عليه فصفقة تجديد عقد اللاعب المصري حسني عبدربه، أصابها الفشل بعد تدخل عضو مجلس الإدارة سامر المحضر في خط المفاوضات، بعد أن أوشك مسؤول الاحتراف بالنادي الدكتور منصور اليامي على إتمام الصفقة، وبالمبلغ الذي يريده الاتحاد، أما عن اللاعب محمد فوزي المغربي فهو في المغرب في انتظار أحد مسؤولي الاتحاد ليتحدث مع ناديه بخصوص تجديد عقده، وسينتظر كثيراً، كما أن للاتفاق مبلغ 4 ملايين ريال وهي الدفعتان المتبقية من صفقة انتقال اللاعب راشد الرهيب للاتحاد، ولن يستطيع الاتحاد تسجيل لاعبيه الجدد قبل أن يسدد حقوق نادي الاتفاق، والمدة المتبقية على نهاية فترة التسجيل للاعبين أقل من شهر، فهل يستطيع الاتحاديون تدارك الأمر؟ وبما أن الأمور في الاتحاد لا تسر عدواً ولا حبيباً، فقد توقعت الجماهير الاتحادية من رئيس مجلس الإدارة المكلف المهندس أيمن بكر نصيف أن يدخل النادي ومعه مبلغ كبير يسد به العجز المتراكم على النادي، ولكن للأسف المهندس أيمن اجتمع برئيس مجلس أعضاء الشرف المهندس محمد فايز لضخ مبالغ مالية لخزينة الاتحاد من أعضاء الشرف، (اللي ماعندوش ما يلزموش) ولن يجد هذا الدعم منه،لذا كان من المفروض قبل أن يترأس المجلس المكلف، أن يعرف أنه هو من يدفع للاتحاد، وأن لا ينتظر حسنة من أعضاء مجلس الشرف، وخصوصاً بعد ابتعاد العضو الداعم. إن رئاسة الاتحاد تحتاج إلى رجل لا ينتظر دعماً من أعضاء الشرف، بل إلى ما يستطيع دفعه من ماله الخاص، ثم إلى دخل النادي من المؤسسات الحكومية والأهلية المستفيدة من الاتحاد. لذا يجب أن يرأس الاتحاد رجل كمنصور البلوي، رجل يدفع حباً في الاتحاد، وإذا أراد الاتحاديون عودة الاتحاد يجب أن يبحثوا عن رجلٍ كمنصور البلوي. وفي الختام أحب أن أوضح للمهندس أن من أوصله لكرسي الاتحاد هو أول من سيبتعد عنه. للتواصل : [email protected]