استنفرت صحة جازان كامل طاقاتها بعد هطول كميات كبيرة من الأمطار مؤخرا على أرجاء منطقة جازان وخلفت العديد من المستنقعات التي تعتبر بيئة مناسبة لتكاثر البعوض الناقل الأول للملاريا . حيث حيث ناقش مدير عام صحة منطقة جازان الدكتور محسن بن صديق طبيقي مؤخرا مع مدير إدارة مكافحة الملاريا بوزارة الصحة الدكتور محمد بن حسن الزهراني و مديري ومشرفي مراكز مكافحة نواقل المرض بكافة محافظات المنطقة خطة العمل المقترحة للمراكز . كما تم استعراض أبرز المعوقات التي تعترض مراكز الرش و نواقل المرض خصوصا في مراكز النقاط الحدودية والتي من أهمها صعوبة الوصول لبعض المناطق الوعرة والتي تتشكل فيها المستنقعات والسدود التي أقيمت مؤخرا وتحتجز كميات كبيرة من المياه كما بحث الاجتماع آلية التنسيق بين وزارتي الصحة والزراعة في الرش وكذلك التنسيق مع الأمانة لردم المستنقعات وإزالتها ومخاطبة وزارة النقل لتأمين طرق لبعض المناطق التي يصعب الوصول إليها .وأكد مدير عام صحة منطقة جازان أن الظروف المناخية لهذا العام تشكل جوا ملائما لتكاثر البعوض وأن أي إهمال أو تساهل في أعمال الرش والفحص يعود بالأثر السلبي على برنامج المكافحة حيث أن البرنامج حقق نجاحا كبيرا في السنوات الماضية وسجلت اقل نسبة إصابة بالمرض بمنطقة جازان العام الماضي بتسجيل 22 حالة إصابة فقط موجها العاملين في ميدان المكافحة على مضاعفة جهودهم في مراكز الرش .