قدمت مؤسسة الملك خالد الخيرية تقريرها السنوي للعام 2011 م والذي استعرضت فيه أبرز إنجازواتها في العمل الخيري والاجتماعي خلال العام المنصرم ، إضافة إلى الإستراتيجية المستقبلية في ذات المضمار ، حيث نجحت المؤسسة في تحقيق العديد من الخطط والبرامج الخيرية الهادفة والتي عكست المفهوم الفعلي لقيام المؤسسة . مؤسسة الملك خالد الخيرية في سطور بعد وفاة جلالة الملك خالد بن عبدالعزيز « رحمه الله « ورغبة من حرمه وأبنائه وبناته بالسير على نهجه أسكنه الله فسيح جناته، وتأسياً بالقيم الإسلامية والفضائل الإنسانية التي آمن بها وسعى إلى نشرها، وامتداداً لما قام به من أعمال جليلة لخدمة دينه ووطنه؛ تم تخصيص نسبة من أموال جلالته للعمل على تحقيق هذه الأهداف النبيلة، ومن ثم تقرر استثمار هذه الأموال لزيادة رأس المال والتبرع بدخلها كصدقة جارية، وخلال الفترة السابقة لتأسيس المؤسسة رسمياً قام أصحاب السمو الملكي بالعديد من المشاريع الخيرية ومن أهمها: رعاية مرضى ومتضرري حوادث. توزيع مبالغ نقدية للمحتاجين . تمويل بناء أربطة خيرية في مكةالمكرمة، منها رباط شمس الذي بني على أرض المعلا وتم تسليمه لإدارة أوقاف ومساجد مكةالمكرمة، ورباط السكن الخيري الذي أشرف على بنائه فضيلة الشيخ صالح التويجري وهو الآن تحت إشراف إدارة الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي. بناء بيوت وحفر آبار في مناطق مختلفة من المملكة. تمويل إصدار بعض الكتب مثل كتاب «مناقب الإمام أحمد بن حنبل» للحافظ أبي الفرج الجوزي من تحقيق الشيخ عبدالله بن عبد المحسن التركي. تخصيص أرض في أم الحمام لبناء جامع الملك خالد « رحمه الله « والمؤسسة الآن مستمرة في تشغيله وتطويره. إعادة بناء جامع الملك عبد العزيز بأم الحمام والذي بناه الملك خالد « رحمه الله « لوالده والمؤسسة مستمرة في دعمه. إكمال بعض المشاريع الخيرية التي كان قد بدأها جلالة الملك خالد مثل مشروع معهد الملك خالد الإسلامي في جمهورية مالي بأفريقيا، ومسجد ومدرسة الملك خالد في دار الإسلام في نيو مكسكو - الولاياتالمتحدةالأمريكية. المشاركة في تمويل إصدار «الكتاب المرجعي في طب الأطفال السريري» للمؤلفون د. عبدالعزيز الزوقي، د. حرب الهرفي، د. هشام الناظر. تنازل أصحاب السمو الملكي الأمراء عن قصر الملك خالد « يرحمه الله « وأبراج الخالدية السكنية والتجارية الواقعة في شارع الخزان لصالح المؤسسة. ورغبة من مجلس الأمناء بالحفاظ على نهج الملك خالد « يرحمه الله « واستمرارية الأعمال الخيرية وتوثيقها تقرر تكوين مؤسسة خيرية باسم الراحل الكبير للتذكير بأعماله وتحري الدعاء له، وصدرت الموافقة الملكية الكريمة رقم أ/299 وتاريخ 16 /12 /1421 ه بتأسيس المؤسسة لتعمل بشكل رسمي حسب النظام الأساسي لها. القيم: يؤمن كل فرد عامل في مؤسسة الملك خالد الخيرية بمجموعة من القيم السامية، تُشكل روح العمل فيها، وأسس الثقافة التنظيمية التي استلهموها من سيرة الملك خالد العطرة، وذكراه الخالدة. الإخلاص في العمل: نؤمن بالمسؤولية العلمية والعلمية، وما تمليه علينامن تفانٍ وإخلاص، للسير على نهج الملك خالد في تقوى الله عز وجل في القول والعمل، وأن تكون أعمالنا خالصة لوجهه تعالى، وأن نتوخى العدل والمساواة بين الناس. المسؤولية: نعمل دائماً على أساس تحملنا المسؤولية الذاتية الكاملة عن تنفيذ كل مهماتنا ، وعن كل ما يصدر منا من تصرفات. التطوير المستمر: نلتزم دائماً بالتغيير الفاعل، والإضافة النافعة، ما قد يؤدي إلى إحداث أثر إيجابي في حياة الناس . الالتزام الأخلاقي: نسعى دائماً إلى تطبيق أعلى المعايير الأخلاقية، والالتزام بقيم الشفافية والمسؤولية والاستقلالية ، واستخدام الموارد بطريقة مثلى في جميع أعمالنا. الابتكار: نحرص دائماً على الإبداع في جميع أعمالنا ونتوخى الاستماع والتعلم والكيف، وإشراك الآخرين في المعلومات من أجل تحقيق الطموحات ، ومواجهة التحديات الاجتماعية. الإيمان بقدرات الآخرين: نؤمن بأن جميع الناس لديهم قدرة فطرية على إحداث تغيير إيجابي ملموس في حياتهم ومنشآتهم ومجتمعاتهم. الاحترام: نراعي الفروقات بين الأفراد، ونحترم اختلافاتهم الثقافية، ونقدِّر اهتماماتهم ومصالحهم. مجلس أمناء المؤسسة وإدارتها الرئيسة العليا: سمو الأميرة صيتة بنت فهد الدامر قرينة الملك خالد بن عبد العزيز « رحمه الله « رئيس مجلس الأمناء: صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن خالد بن عبدالعزيز نائب رئيس مجلس الأمناء: صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز أعضاء مجلس الأمناء: صاحبة السمو الملكي الأميرة الجوهرة بنت خالد بن عبدالعزيز. صاحبة السمو الملكي الأميرة نوف بنت خالد بن عبدالعزيز. صاحبة السمو الملك الأميرة موضي بنت خالد بن عبدالعزيز «الأمينة العامة ورئيسة لجنة الاستثمار». «عضو لجنة الاستثمار» صاحبة السمو الملكي الأميرة البندري بنت خالد بن عبدالعزيز. صاحبة السمو الملكي الأميرة مشاعل بنت خالد بن عبدالعزيز. صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالله بن تركي. المديرة العامة : صاحبة السمو الملكي الأميرة البندري بنت عبد الرحمن الفيصل البرامج والمشاريع تسعى مؤسسة الملك خالد الخيرية لأن تكون الرائدة في العمل الخيري والتنموي في المملكة العربية السعودية ملتزمة بتقديم الأفضل والأمثل للقطاعين الخيري والتنموي من خلال استخدام الموارد والخبرات المحلية والإقليمية والدولية لإحداث أثر إيجابي في حياة الناس عن طريق عقد شراكات لتقديم حلول مبتكرة للتحديات الاجتماعية والاقتصادية في المملكة العربية السعودية، وتعمل مؤسسة الملك خالد الخيرية بدور الممول والميسر لمشاريع التدريب وبناء القدرات المؤسسية وتنمية المجتمعات بهدف المساهمة في تنمية القطاع الأهلي وتطوير أداء المنظمات غير الربحية لتنفيذ مشاريع تنموية تعمل على خدمة المجتمعات. ولتحقيق رؤيتنا ومهمتنا وقيمنا نقوم بالعمل على الأهداف الإستراتجية التالية: تعزيز القطاعين الخيري والتنموي. تعزيز ثقافة التنمية المستدامة والمسؤولية الاجتماعية. تسليط الضوء على الجهود التنموية القائمة وتعميق تأثير مؤسسة الملك خالد على المجتمع. بناء شراكات مع منظمات محلية ودولية باعتبارها طرقاً ناجعة لتحقيق تغييرات اجتماعية واقتصادية كبيرة. توصيل مبادئ وقيم الملك خالد « رحمه الله « لأجيال المستقبل. تقوم المؤسسة بالنشاطات التالية والتي تعتبر جسراً ومنهجاً لتحقيق الأهداف الإستراتجية للمؤسسة: العمل كممول لمشاريع التدريب، وبناء القدرات، وتقديم الدعم الفني لمشاريع التنمية المحلية. العمل كمؤسسة مانحة وممولة لمشاريع تنمية اجتماعية واقتصادية. القيام بدراسات وأبحاث لمساندة المؤسسة في تحقيق رسالتها وأهدافها. مكافأة التفوق بمجالات المسؤولية الاجتماعية، والمشاريع الاجتماعية، والأبحاث الاجتماعية، والإنجاز الوطني. تجهيز معرض الملك خالد ونشر دراسات عن حياته وعمله وإنجازاته. إدارة جامع الملك خالد وجامع الملك عبدالعزيز (الذي أنشأه « رحمه الله « لوالده المؤسس جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود « رحمه الله « ) في أم الحمام بمدينة الرياض. أبرز الإنجازات التي قدمتها المؤسسة خلال العام المنصرم • إطلاق منحة صندوق أكيومن العالمية لبرامج الريادة الاجتماعية، وذلك للمرة الثانية في المملكة، من أجل اختيار مرشح سعودي للانضمام لبرنامج زملاء صندوق أكيومن العالمي في دورته الجديدة لعام 2012م. • تدشين سلسلة الإصدارات العلمية الثانية للمؤسسة، التي احتوت على 17 عنواناً مختلفاً في جميع المجالات المتصلة بالعمل الخيري والإنساني ، فضلاً عن الدراسات والبحوث التي تناولة الملك خالد، وأبرز جوانب النهضة في عهده « رحمه الله « . • تنظيم الدورة الثانية من «حوارات تنموية» بعنوان : « أين القطاع غير الربحي من خطة التنمية التاسعة ؟ « الذي حضره نُخبة من كبار المسؤولين في المملكة وخارجها. فوز المؤسسة بجائزة الاتحاد العربي للعمل التطوعي، نظير سجلها المتميز في الأعمال التنموية والخيرية والتطوعية في المملكة العربية السعودية، وقد تم تكريمها كأول مؤسسة عربية تحظى بمثل هذا التقدير في مؤتمرات الاتحاد ، وذلك خلال مؤتمر الاتحاد في دورته السابعة في القاهرة. تنظيم عدد من الورش التدريبية التي استهدفت القياديين والعاملين في المؤسسات والجمعيات الخيرية والإنسانية، بالتعاون مع منظمات مرموقة عالمياً وذات علاقة بإدارة العمل الخيري والتنموي الإستراتيجي. تنظيم عدد من البرامج وورش العمل بالشراكة مع البنك الأهلي التجاري، ضمن مشروع بناء قدرات العاملين في القطاع غير الربحي، والإعلان عن 8 مشروعات صغيرة فازت بالمنح المقدَّمة من الطرفين يصل مجموعها إلى 800 ألف ريال، من أجل دعم التنمية البشرية المستدامة في المملكة. تدشين معرض الملك خالد المتنقل في محطتيه الرابعة والخامسة في كل من المهرجان الوطني للتراث والثقافة «الجنادرية» ومنطقة القصيم، مسجلاً في المحطتين حضور أكثر ممن 110 آلاف زائر وزائرة. منح جائزة الملك خالد للفائزين بها في دورتها الثانية بفروعها الأربعة، برعاية كريمة من سمو ولي العهد. الاهتمام ببيوت الله جامع الملك خالد أحد أشهر جوامع مدينة الرياض ، تم تأسيسه في عام 1987م، وكلف بناؤه 45 مليون ريال، افتتح الجامع يوم الثلاثاء 14-4-1988م ، واحتضن الجامع أول محاضرة في يوم الأربعاء الموافق 15-4-1988م بحضور سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز « رحمه الله « ، علماً بأن المحاضرات الشرعية ودورات تجويد القرآن وحفظه تُقام في الجامع بانتظام منذ افتتاحه. ويشتهر الجامع بكونه معتكفاً يكثر الإقبال عليه في شهر رمضان المبارك في كل عام، وتقدم في الجامع خلال الشهر الكريم وجبات الإفطار والسحور مع خدمات الضيافة للصائمين والمعتكفين والقائمين، ويضم الجامع مغسلة للأموات، ويُعدُّ من الجوامع المعروفة لصلاة الجنائز في مدينة الرياض. ومن أبرز أعمال الجامع للعام المنقضي 2011م ما يلي: - إقامة أكثر من 61 فعالية علمية ، مابين محاضرة ودرس وكلمة. - رعاية 25 دارساً في مقرأة الجامع. - إقامة دورة تصحيح تلاوة القرآن الكريم خلال شهر رمضان المبارك. - تيسير أداء العمرة ل 150 شخصاً في شهر رمضان المبارك على نفقة المؤسسة. جامع الملك عبد العزيز جامع بناه الملك خالد « رحمه الله « ، وتمت إعادة بنائه بعد وفاته بتكلفة فاقت الثلاثة ملايين ريال عام 1995م. ويشغل الجامع مساحة قدرها 1994متراً مربعاً، ويتكون من طابقين. ومن أبرز أعمال الجامع للعام المنقضي 2011م ما يلي: - إنشاء حلقات قرآنية جديدة للنساء. - إقامة دورة تصحيح تلاوة القرآن الكريم وتجويده خلال شهر رمضان المبارك. - تكريم طلاب حلقات تحفيظ القرآن الكريم.