أعلنت صاحبة السمو الملكي الأميرة البندري بنت عبدالرحمن الفيصل المديرة العامة لمؤسسة الملك خالد الخيرية أن مؤسسة الملك خالد الخيرية أطلقت ولأول مرة منحة "أكيومن فند العالمية " لبرنامج الريادة الاجتماعية بالمملكة العربية السعودية والتي سيتم خلالها اختيار مرشح سعودي واحد للفوز بالمنحة والانضمام لبرنامج زملاء أكيومن فند العالمي في دورته الجديدة لعام 2011 م وسيحصل فيها على فرصة العمل مع أصحاب المشاريع الاجتماعية العالمية ذات التأثير الكبير لمدة عام كامل . جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي المنعقد اليوم بمقر مؤسسة الملك خالد الخيرية ، وأكدت سموها أن مؤسسة الملك خالد الخيرية ستقوم برعاية البرنامج لغاية العام 2012 م بجانب دعم توسع برنامج زملاء أكيومن فند في المملكة العربية السعودية مشيرة أن هذه المنحة تشكل فرصة هامة للشباب السعودي للإطلاع على مشاريع الريادة الاجتماعية والتعرض لتجربة فريدة من نوعها من خلال تشجيع نماذج لأفضل ممارسات مجتمع الأعمال أما عن باب الاشتراك للبرنامج فهو مفتوح أمام جميع الشباب السعوديين اللذين يتراوح أعمارهم بين 24 و35 يحملون شهادة البكالوريوس وسوف يتعين على المتقدمين اجتياز اختبار الأهلية للمشاركة في برنامج الزمالة وللمزيد من المعلومات زيارة موقع أكيومن فند www.acumenfund.org أو موقع مؤسسة الملك خالد الخيرية www.kkf.org.sa . وأضافت سموها أن المنحة تأتي تماشيا مع جهود حكومة خادم الحرمين الشريفين لحث مجتمع الأعمال بالمملكة على تبني برامج الريادة الاجتماعية والتنمية المستدامة بوصفها أدوات فعالة لمكافحة الفقر وتخدم الفئات الأكثر حاجة بالمجتمع وتحقق الربحية لكافة الأطراف . ثم قدمت سموها شرحا الكترونيا عن ماهية مؤسسات الريادة الاجتماعية ؟ وكيف تختلف مؤسسات الريادة الاجتماعية عن المؤسسات التجارية التقليدية ؟ من هم رواد المشاريع الاجتماعية ؟ كيف نطور مشاريع الريادة في العالم؟ . وأفادت أن مؤسسة الملك خالد الخيرية تركز على تطبيق مبادئ العمل الخيري الاستراتيجي لخلق قطاع غير ربحي ذو كفاءة عالية ويتسم بالشفافية والاعتمادية بالمملكة تحقق من خلاله المنح وعمل الأبحاث وزيادة الوعي وتطوير أداء المنظمات في سبيل تنفيذ مشاريع تنموية مستدامة . بعدها تم استعراض نبذة عن برنامج أكيومن فند العالمية الذي يستمر لمدة عام يبدأ في شهر سبتمبر من خلال 8 أسابيع من التدريب المكثف متعدد التخصصات القيادية في مكتب أكيومن فند بمدينة نيويورك إلى التفاوض والتدريب على رواية القصة بالإضافة إلى التدريب على تقنيات التقييم والتسويق والإدارة ثم البدء في العمل على مدار 9 شهور في المواقع الاستثمارية لأكيومن فند حيث يتم تعيين كل زميل في شركة لمساندة الإدارة العليا في معالجة القضايا الحيوية وفي منتصف العام يعقد الزملاء اجتماعا نصف سنوي يهدف إلى إعادة التواصل وتبادل الخبرات التي حصلوا عليها وعند نهاية المهام الميدانية يعود الزملاء إلى نيويورك لمدة ثلاثة أسابيع ليتم تبادل الخبرات المكتسبة والدروس المستفادة مع فريق أكيومن فند والتركيز على خططهم المستقبلية . الجدير بالذكر أن أكيومن فند هو صندوق استثماري دولي غير ربحي يستخدم لتنظيم المشاريع والخدمات من أجل حل مشاكل الفقر في العالم ويسعى من أجل إثبات أن كميات صغيرة من رؤوس الأموال الخيرية مع جرعات كبيرة من الأعمال يمكن أن تبني مؤسسات مزدهرة تخدم أعدادا هائلة من المحتاجين بأسعار معقولة . بعد ذلك تحدث أحد الفائزين بمنحة أكيومن فند العام الماضي يحي حوري من لبنان عن تجربته في دولة الهند حول مشروع تقديم خدمات النقل لأحياء شديدة الفقر في حالات الطوارئ والدروس التي قدمها لإيجاد حلول مبتكرة . // انتهى //