نفذت وزارة الداخلية أمس حكم القتل في خمسة جناةت ، ثلاثة منهم في القطيف وواحد في عسير وآخر في الجوف حيث أصدرت وزارة الداخلية أمس بياناً حول تنفيذ حكم القتل حداً في ثلاثة من الجناة وفيما يلي نص البيان: بيان من وزارة الداخلية : قال الله تعالى ( إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فساداً أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض ذلك لهم خزي في الدنيا ولهم في الآخرة عذاب عظيم ) . أقدم كل من 1- حسين بن أحمد بن جاسم شويخات 2- عبدالعزيز بن حسن بن عبدالله المعتوق 3 - حسين بن إبراهيم بن عبدالله المعتوق سعوديي الجنسية على التخطيط والاشتراك في السطو على بقالة لأخذ المال وقيامهم بطعن العامل/ كوهيمو أحمد - هندي الجنسية - بسكين في ظهره ومن ثم إطلاق النار عليه من سلاح رشاش أدى إلى وفاته ، وارتكابهم لعدة قضايا سطو وسلب أموال تحت تهديد الأسلحة والسكاكين وارتدائهم أقنعة . وبفضل من الله تمكنت سلطات الأمن من القبض على الجناة المذكورين وأسفر التحقيق معهم عن توجيه الاتهام إليهم بارتكاب جرائمهم وأن ما أقدموا عليه وهم بكامل أهليتهم المعتبرة شرعا فعل محرم ومعاقب عليه شرعاً ويعد ضرباً من ضروب الإفساد في الأرض وانتهاكاً لأرواح وممتلكات الآمنين على سبيل القهر والغلبة والتهديد ، وبإحالتهم إلى المحكمة العامة صدر بحقهم صك شرعي يقضي بثبوت ما نسب إليهم شرعاً وأن جريمتهم حرابة ، وأن تكون عقوبتهم القتل وصدق الحكم من محكمة الاستئناف ومن المحكمة العليا وصدر أمر سام بإنفاذ ما تقرر شرعاً وصدق من مرجعه بحق الجناة المذكورين وذلك بقتلهم . وقد تم تنفيذ حكم القتل حدا بكل من / 1 - حسين بن أحمد بن جاسم شويخات 2- عبدالعزيز بن حسن بن عبدالله المعتوق 3 - حسين بن إبراهيم بن عبدالله المعتوق سعوديي الجنسية أمس الثلاثاء الموافق 6 شعبان 1433ه بمحافظة القطيف بالمنطقة الشرقية . ووزارة الداخلية إذ تعلن عن ذلك لتؤكد للجميع حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - على استتباب الأمن وتحقيق العدل وتنفيذ أحكام الله في كل من يتعدى على الآمنين ويسفك دماءهم أو يسلب أموالهم وتحذر في الوقت ذاته كل من تسول له نفسه الإقدام على مثل ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره - والله الهادي إلى سواء السبيل - . كما أصدرت وزارة الداخلية امس بياناً حول تنفيذ حكم القتل قصاصاً في أحد الجناة وفيما يلي نص البيان: بيان من وزارة الداخلية : قال الله تعالى ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصَاصُ فِي الْقَتْلَى ) الآية. وقال تعالى ( وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَا أُوْلِي الأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ). أقدم/ خالد بن سعيد بن عبود الأسمري سعودي الجنسية على قتل / عبدالله بن سعد بن شار آل مصمع سعودي الجنسية وذلك بطعنه بسكين في صدره مما أدى إلى وفاته أثناء مضاربة حصلت بينهما. وبفضل من الله تمكّنت سلطات الأمن من القبض على الجاني المذكور وأسفر التحقيق معه عن توجيه الاتهام إليه بارتكاب جريمته وبإحالته إلى المحكمة العامة صدر بحقه صكٌ شرعي يقضي بثبوت ما نسب إليه شرعاً والحكم عليه بالقتل قصاصاً وصُدق الحكم من محكمة الاستئناف ومن المحكمة العليا وصدر أمر سام بإنفاذ ما تقرر شرعاً وصدق من مرجعه بحق الجاني المذكور. وقد تم تنفيذ حكم القتل قصاصاً بالجاني / خالد بن سعيد بن عبود الأسمري - سعودي الجنسية - أمس الثلاثاء الموافق 6 /8 /1433ه بأبها بمنطقة عسير. ووزارة الداخلية إذ تُعلن عن ذلك لتؤكد للجميع حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - على استتباب الأمن وتحقيق العدل وتنفيذ أحكام الله في كل من يتعدى على الآمنين ويسفك دماءهم وتحذر في الوقت ذاته كل من تسول له نفسه الإقدام على مثل ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره. والله الهادي إلى سواء السبيل. كما صدر بيان من وزارة الداخلية حول تنفيذ حكم القتل تعزيراً في أحد الجناة وفيما يلي نص البيان : بيان من وزارة الداخلية : قال الله تعالى ( إنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ ) . بفضل من الله تم القبض على المدعو / وليم فوزي حاطوم - سوري الجنسية - عند قيامه بتهريب كمية من الحبوب المخدرة للمملكة وأسفر التحقيق معه عن توجيه الاتهام إليه بما نسب له وبإحالته للمحكمة العامة بالقريات صدر بحقه صك شرعي يقضي بثبوت ما نسب إليه شرعاً والحكم بقتله تعزيراً وصدق الحكم من محكمة الاستئناف ومن المحكمة العليا وصدر أمر سام يقضي بإنفاذ ما تقرر شرعاً بحقه . وقد تم تنفيذ حكم القتل في الجاني / وليم فوزي حاطوم سوري الجنسية امس الثلاثاء 6 / 8 / 1433 ه في منطقة الجوف . ووزارة الداخلية إذ تعلن ذلك لتؤكد للعموم حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - على محاربة المخدرات بأنواعها لما تسببه من أضرار جسيمة على الفرد والمجتمع وإيقاع أشد العقوبات على مرتكبيها مستمدة منهجها من شرع الله القويم وهي تحذر في الوقت نفسه كل من يقدم على ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره - والله الهادي إلى سواء السبيل.