أوضح بنك إتش إس بي سي (HSBC) أن عمليات التجزئة في مجموعة صافولا، من خلال توسع فروع بندة، آخذة في النمو، ليس فقط من حيث المساحات البيعية لكل متر مربع ولكن أيضاً من حيث ارتفاع هوامش الربح في قطاع التجزئة بصافولا. وأشار البنك في أحدث تقاريره التي صدرت مؤخراً وتناولت العديد من أسواق العالم، بأن حجم المبيعات في كل متجر من متاجر بندة يتزايد بوتيرة أسرع بكثير من متاجر المنافسين في السوق، مما يشير إلى حصول تغير في تفضيلات المستهلكين وتوجههم نحو المتاجر الراقية والعملاقة "الهايبرماركت" التي تحمل علامات تجارية معروفة ومميزة، نظراً لتزايد عددها وانتشارها في أنحاء المملكة. وتمتلك وتدير بندة حالياً أكثر من 131 سوقاً في المملكة العربية السعودية مما يجعلها الشركة الرائدة في المنطقة في مجال تجارة التجزئة، كما تخطط أسواق بنده لفتح 19 متجراً إضافية خلال العام الحالي 2012م، الأمر الذي سيؤدي إلى توفير أكثر من 800 فرصة عمل للشباب السعودي. بالإضافة إلى ذلك، فإن بندة لديها الآن نطاق كافٍ من المتاجر، وقد استوعبت بنجاح جميع عمليات الاستحواذ، مع زيادة هامش صافي أرباحها من 1,2%عام 2009م إلى 1,6%عام 2010م وأخيرًا إلى 2,2% لعام 2012م. يذكر أن بنك إتش إس بي سي أبقى على توصيته بشراء سهم صافولا، وحدد سعره المستهدف عند 44 ريالا سعودي، في حين أن السعر الحالي الذي سجله السهم وتزامن مع وقت صدور تقرير البنك هو 35 ريالاً، وذلك نتيجة للتوقعات المالية الجيدة، والإقبال الكبير على منتجات وخدمات المجموعة. الجدير بالذكر أن مجموعة صافولا تعمل من خلال ثلاث قطاعات رئيسة هي: ( قطاع الأغذية والذي يشمل نشاط زيوت الطعام، والسكر والمكرونة) وقطاع التجزئة من خلال أسواق بنده (سوبر ماركت وهايبر ماركت) وقطاع البلاستيك، بالإضافة إلى قطاع الاستثمار والذي يشمل عدد من الأنشطة الاستثمارية في شركات قائمة، من أبرزها امتلاك صافولا لنسبة 29,99% من شركة المراعي، و49% من رأسمال شركة هرفي للخدمات الغذائية وحوالي 30% من شركة كنان للتطوير العقاري، بجانب أنها من المؤسسين إلى شركة مدينة المعرفة الاقتصادية بالمدينةالمنورة وشركة إعمار المدينة الاقتصادية. كما أن صافولا سبق أن أعلنت عن تحقيقها لأرباح صافية قياسية من العمليات للعام 2011م بلغت أكثر من مليار ريال وبزيادة نسبتها 35%. فضلاً عن إعلانها عن توقعات بتحقيق صافي ربح (قبل الأرباح الرأسمالية) قدره 1,2 مليار ريال وذلك بنهاية العام 2012م.