أشاد وفد تونسي يمثل 12 جمعية خيرية بتونس تجربة القطاع الخيري السعودي في مساعدة الشباب على الزواج وذلك في ختام زيارتهم لمقر الجمعية الخيرية للزواج والتوجيه الأسري بجدة اطلعوا خلالها على تجربة الجمعية وخبراتها في مجال مساعدات الشباب والفتيات والتوجيه الأسري. وكان في استقبال الوفد كلٌ من عضو مجلس إدارة الجمعية الدكتور حسين البار، ومدير الجمعية الشيخ عبدالله أبو حسين، ورئيس العلاقات العامة والإعلام حسين بن علي حارث، حيث تجول الوفد التونسي على مرافق الجمعية وأقسامها واستمع لآلية تقديم المساعدات المالية والعينية وأهم الشروط في ذلك وطرق متابعة وتوجيه الشباب والفتيات للحياة الزوجية وفق أسس علمية. واستهل الدكتور حسين البار عضو مجلس الإدارة اللقاء بكلمة ترحيبية بالوفد ألقاها بعدها استمع الجميع لشرح مفصل للمدير التنفيذي الشيخ عبدالله أبو حسين عن برامج مساعدات الزواج التي تقدمها الجمعية لكل الشباب والفتيات المقبلين على الزواج ، وأعرب الدكتور حسين البار عن سعادته بهذه الزيارة، مشيداً بحرص مدراء الجمعيات الخيرية في تونس لمعرفة جوانب التفوق في مساعدة الشباب والفتيات على الزواج عبر الإطلاع على التجربة السعودية في هذا المجال ، وفي نهاية الزيارة أقامت الجمعية مأدبة غداء في حفاوة بالوفد مع أخذه في جولة تعريفية لمدينة جدة شملت الكورنيش وأحياء جدة القديم. وقد أشاد الوفد بالتجربة المتميزة للجمعية الخيرية بالمملكة والتي تمتلك خبرة عملية في ميدان العمل الخيري حتى أصبحت محل اهتمام الجمعيات الخيرية على مستوى الوطن العربي والإسلام وذلك نظير الدعم اللامحدود من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين ورعايتهما للجمعيات الخيرية ودعمهما لكل ما من شأنه تطور العمل الاجتماعي وخدمة المجتمع. يُشار إلى أن الجمعية الخيرية للزواج والتوجيه الأسري بجدة هي جمعية متخصصة في كل ما من شأنه بناء أسرة سعيدة من خلال مساعدة الشباب المحتاج الراغب في الزواج وتأهيلهم لحياة أسرية مستقرة وذلك بإلحاقهم ببرامج متخصصة كما تسعى للمساهمة في القضاء على العنوسة وتحقيق التكافل الاجتماعي من خلال عمل متقن ودراسات متعمقة وفريق ذي مهارات عالية وخبرات سابقة إضافة لمشروع التوفيق بين راغبي الزواج من الجنسين.