أعرب صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز وزير الداخلية عن اعتزازه الكبير بالثقة الكريمة والكبيرة التي حظي بها من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - بتعيين سموه وزيراً للداخلية. وقال سموه في تصريح له بهذه المناسبة بعد أن تشرف بأداء القسم أمام خادم الحرمين الشريفين "أرجو من الله سبحانه وتعالى أن يوفقنا ويعيننا لخدمة الدين ثم المليك والوطن . ثقة خادم الحرمين الشريفين كبيرة ومهمة ، وإن شاء الله وبحول الله وقوته ثم بمساعدة زملائنا في وزارة الداخلية نؤدي الواجب كما يجب". وأضاف سمو وزير الداخلية يقول "أقدم شكري وامتناني لخادم الحرمين الشريفين متمنياً له الصحة والعافية والتوفيق الدائم ، داعياً إخواني وزملائي بوزارة الداخلية أن يتكاتفوا ويعملوا من أجل أمن واستقرار هذا البلد وراحة المواطنين . كما أن المواطن كما يقال كل مواطن خفير ، مسؤولية المواطن مسؤولية كبيرة لأمنه ومستقبله ورفاهيته ، وهذا يتطلب تعاوناً كبيراً بين رجال الأمن والمواطنين ، لأن رجال الأمن في خدمة المواطنين وأمنهم واستقرارهم". واختتم سموه تصريحه قائلاً "المطلوب من الجميع التكاتف على الحق والعدل وحفظ الأمن بصفة عامة من كل نواحيه حسب ما هو من أعمال وزارة الداخلية ، وأدعو الله سبحانه وتعالى للجميع التوفيق والسداد وأن يهدينا إلى سواء السبيل". وكان قد تشرف بأداء القسم أمام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله - في قصره بجدة صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز بمناسبة صدور الأمر الملكي الكريم بتعيين سموه وزيراً للداخلية قائلاً "بسم الله الرحمن الرحيم، أقسم بالله العظيم أن أكون مخلصاً لديني ثم لمليكي وبلادي ، وأن لا أبوح بسر من أسرار الدولة ، وأن أحافظ على مصالحها وأنظمتها ، وأن أؤدي أعمالي بالصدق والأمانة والإخلاص". بعد ذلك تشرف سمو وزير الداخلية بالسلام على خادم الحرمين الشريفين الذي هنأه بهذه المناسبة متمنياً لسموه التوفيق والنجاح في خدمة دينه ووطنه. من جهته أعرب صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز عن شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين على ثقته الكريمة ، داعياً الله سبحانه وتعالى أن يوفقه ليكون عند حسن الظن به. حضر أداء القسم صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع وصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز رئيس الاستخبارات العامة وصاحب السمو الملكي الأمير خالد بن تركي بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية وصاحب السمو الملكي العقيد طيار ركن تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن سلطان بن عبدالعزيز مساعد الأمين العام لمجلس الأمن الوطني للشؤون الأمنية والاستخبارتية وصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن فهد بن مقرن بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير بندر بن سلمان بن عبدالعزيز.