نعى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الى الوطن والأمة أخاه الأمير نايف بن عبدالعزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الذي انتقل الى رحمة الله تعالى .. وبرحيله الى رحاب الله فقد الوطن والمواطن ابناً باراً بدينه وفياً لوطنه ومواطنيه كما كانت له بصماته المؤثرة في جميع مجالات الحياة .. لكل ذلك كانت وفاة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية يرحمه الله فاجعة للوطن والمواطنين الذين كان يضع شؤونهم في أعلى اهتماماته كما كان رائداً في خدمة قضايا أمته العربية والإسلامية. ومساهماً برأيه في استقرار أمن وسلام الأسرة الإنسانية ودعمه لكل عمل خيرٍ للشقيق والصديق. لقد كان الفقيد يرحمه الله صاحب نظرة ثاقبة ورأي سديد انعكس على جميع مناحي الحياة ليس في وطنه فحسب بل على امتداد الوطن العربي والإسلامي كما كان لسموه يرحمه الله مساهماته الواعية في معالجة القضايا والمشكلات الدولية وقد تجلى ذلك في ما عبر عنه قادة وسياسيون واعلاميون من مشاعر الأسى والحزن على فقد شخصية عرف فيها العالم الرأي السديد من خلال مشاركاته في حل العديد من المشكلات التي واجهت المجتمع الدولي رحم الله الفقيد رحمة واسعة .. وعزاؤنا يجلله الحزن لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وللأسرة المالكة وللوطن والأمة.