رفع عدد من المسئولين بمنطقة حائل العزاء والمواساة إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وإلى الأسرة المالكة وإلى الشعب السعودي في وفاة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام رحمه الله سائلين المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته . وقال مدير شرطة منطقة حائل اللواء يحيى بن ساعد البلادي " نقدم أحر التعازي وصادق المواساة باسمي ونيابة عن كافة منسوبي الأمن العام بمنطقة حائل للأسرة المالكة والشعب السعودي وللأمتين الإسلامية والعربية في وفاة الأمير سلطان بن عبدالعزيز رحمه الله. وأضاف :" أنه مصاب جلل وفاجعة أليمة إذ فقدت الأمة الإسلامية والعربية شخصية محنكة وقائداً فذاً كانت عطاءاته سحائب خير عمت خيراتها أراضٍ شتى" . وأكد نائب مدير شرطة منطقة حائل العميد بشير بن محمد العنزي أن نبأ وفاة سمو ولي العهد - رحمه الله - آلم الجميع وأضفى حزناً على الأمة العربية والإسلامية , مشيراً إلى إن المملكة فقدت رجلاً عظيماً استطاع أن يسطر تاريخاً عظيماً للمملكة فقد اقترن اسمه باسم الخير وذلك مما حباه الله من تلمس لحاجات المحتاج والنظر بعين العطف والرحمة لكل فقير حيث كان الفقيد رحمه الله مشرفاً على العديد من الجمعيات الخيرية والإغاثية والإسلامية وهذه أكبر دلالة على حبه للخير رحمه الله -. وعبر مدير جوازات منطقة حائل العقيد عوض بن عبد الله القرني من جانبه , عن حزنه في وفاة سمو ولي العهد , مبيناً أن المملكة فقدت برحيله رجلا خدم وطنه وخدم شعبه بكل إخلاص وتفاني , مشيراً إلى أن الفقيد كانت له مآثر خير كثيرة وتواضع جم. ودعا مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام الناطق الإعلامي بشرطة منطقة حائل العقيد عبد العزيز بن محمد الزنيدي الله أن يجعل ما قدمه صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز - رحمه الله- في سبيل دينه ووطنه في ميزان حسناته. وأكد العقيد الزنيدي أن المملكة والأمتين العربية والإسلامية فقدت رمزاً من شخصياتها القيادية ورجلاً طالت قامته وعلت همته وامتدت ساحة نشاطه وتوسعت لتملأ حيزاً كبيراً من الزمان والمكان بعد مسيرة مضيئة ترجمت حرصه وتفانيه وإخلاصه وعطائه لهذه البلاد المباركة , مشيراً إلى أن الجميع يشاطر الأسرة المالكة والشعب السعودي المخلص في هذا المصاب الجلل والخطب العظيم والفاجعة , داعيا الله أن يرحم الفقيد ويسكنه فسيح جناته . وأشار مدير عام التربية والتعليم بمنطقة حائل حمد بن منصور العمران إلى أن رحيل صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز ، تُطوى صفحات متألقة من صفحات البذل والخير والعطاء , وصفحات من فنون القيادة السياسية الحديثة ، كما تُطوى صفحات وصفحات من أعمال جليلة ستبقى ما بقت الحياة الدنيا تعطر مسيرة هذا الرجل الخالد في قلوب الجميع . وبين العمران أن الأمير سلطان بن عبد العزيز مدرسة في حد ذاته، ودبلوماسياً كبيراً يدلف القلوب المقفلة ويلفت انتباه العقول المفكرة هكذا شهد له ساسة العالم في كل مكان إداريا من الطراز الفريد حازماً في لين ومتواضعاً في حزم ثاقب النظر سريع البديهة واسع الخبرة قوي العزيمة محب للجميع لا تفارق الابتسامة محياه . وأشار العمران إلى سمو ولي العهد - رحمه الله - على الصعيد الإنساني الاجتماعي كان من أكثر الناس عطاء وبذلا للجمعيات الإنسانية والخيرية في داخل المملكة وخارجها تقدم خدماتها للمحتاجين طوال العام بنفس سخية لا يرد من سأله حاجة ولا يبخل على محتاج أو ضعيف أو مسكين في أي مكان. ولفت مساعد مدير عام التربية والتعليم للشئون التعليمية ناصر بن سالم الرشيد الانتباه إلى أن سمو الأمير سلطان - رحمه الله - رجل سبق الزمان بفكره وسخائه وخدمته لأمته رجل قل الزمان أن يجود مثله , مشيراً إلى أن صباح حزين عم أرجاء الوطن عندما نعى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - أخاه وعضده الأيمن وولي عهده الأمير سلطان بن عبد العزيز - رحمه الله - حيث غرق الوطن بمساحات من الحزن العميق على فراق رجل كان جامعة إنسانية تحمل الخير في جنباتها أينما حل وارتحل .