أطلقت مستشفى الولادة في الدمام برنامجا جديدا للقضاء على مشكلة سرقة الأطفال حديثي الولادة بالمستشفى، من خلال وضع أساور تركب في أيدي المواليد والأمهات، تشتمل على رقم سري مطابق لما في المداخل والمخارج للحضانات وغرف الولادة والعمليات والحضانات ما بعد الولادة، وتزود هذه الأساور بجرس إنذار يُحدث رنيناً إذا تمت إزالة الإسورة. وقد أشاد العديد من النشطاء الاجتماعيين على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" بالبرنامج الجديد الذي حمل اسم "أمان". في البداية أكد "Mohamed" أن برنامج أمان يعد خطوة رائعة تجعل الأم تشعر بالأمان وعدم الخوف من تعرض مولودها للبدل أو السرقة في المستشفيات التي تشهد ولادة العديد من الأطفال في نفس التوقيت. وشدد على ضرورة دراسة تعميم تلك التجربة في كافة مستشفيات المملكة. وأشاد "Hosam" بالبرنامج الجديد وأكد أن وزراة الصحة في المملكة دائما تسعى لحل كافة المشكلات والمعوقات من أجل تقديم أفضل الخدمات الصحية خاصة في مستشفيات الولادة. وقال "hasan Mohamed": سبحان الله وصلنا إلى الحديث عن إجراءات لمنع سرقة الأطفال في المستشفيات بعد الولادة.. الأمر ينذر بمخاطر كبيرة تستدعي اتخاذ المزيد من الإجراءات ليس من قِبل المستشفيات ووزارة الصحة فحسب بل من قِبل وزارة الداخلية التي تعمل ليل نهار على حماية المواطن وتوفير الأمن له. وأكد وائل أن الكثير من مستشفيات المملكة أصبحت تفتقد لعنصر الأمان. وقال: أصبح العنف هو السمة الغالبة على سلوكيات العاملين بها؛ الأمر الذي انتقل إلى المرضى والرواد الذين يعاملون العاملين في المستشفيات بعنف أيضا. الأمن عنصر مفقود في كافة المؤسسات الصحية ومنها بالطبع مستشفيات الولادة. ومن ناحية أخرى اعتبر فهد الحسيني أن الممرضات الأجنبيات هم المسئولون عن جرائم سرقة الأطفال في المستشفيات. وقال: الحل يكمن في ترحيلهم وتوفير أطقم تمريض وطنية من خريجي المعاهد الصحية، وليس الحل أبدا في وضع أسوار يمكن نزعها بإحدى الطرق البسيطة. جدير بالذكر أن البرنامج الجديد تم الكشف عنه من قِبل مدير مستشفى الولادة والأطفال بالدمام الدكتور صالح السلوك خلال زيارة تفقدية لوزير الصحة الدكتور عبد الله الربيعة الأربعاء الماضي للمستشفى، أطلق خلالها برنامج "فرحتي" الذي يهتم بالمواليد والأمهات بالمستشفى. كما أكد معالي الوزير أن الوزارة ساعية لحل مشاكل تأخر المشاريع التابعة لها في القريب العاجل.