وفقاً لتقرير قطاع الاتصالات في الإمارات، احتلت الدولة النسبة الأعلى بين كافة دول مجلس التعاون الخليجي والمركز ال32 عالمياً في مؤشر تنمية قطاع تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات. وأوضح التقرير أن الإمارات جاءت في المركز الأول عربياً في دراسة مؤشر الجاهزية الشبكية لعامي 2010 -2011 الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي، وحققت المركز 24 بين كافة الدول التي تم تقييمها والبالغ عددها 138 دولة. وتصدرت الإمارات كافة دول مجلس التعاون الخليجي في المؤشر الفرعي لاستخدام تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات، وحققت المركز الثاني عالمياً في السلة الفرعية للهاتف الثابت والمتحرك والتي يتم احتسابها على أساس أسعار خدمات الهاتف كنسبة مئوية من الدخل القومي الإجمالي للفرد، كما جاءت في المركز الخامس عالمياً في سلة أسعار تكنولوجيا المعلومات والاتصالات. وقد عقد مجلس أمناء صندوق الاتصالات وتقنية المعلومات مؤخراً اجتماعه الثاني لعام 2012، وهو الاجتماع ال15 للمجلس الذي بحث خلاله تطوّر الاتصالات وتقنية المعلومات في الإمارات منذ إطلاق الصندوق. وتطرّق الاجتماع إلى أبرز المسائل والمبادرات والمشاريع الواعدة بالمساهمة في تطوير قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات في الإمارات، وتم خلاله مناقشة العديد من الموضوعات الخاصة بتكنولوجيا المعلومات ومنها مبادرة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد للتعلّم الذكي، ومشروع التليسكوب، والمبادرة السابعة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد لدعم اللغة العربية وهي المحتوى العربي الرقمي الإلكتروني. ويهدف صندوق الاتصالات وتقنية المعلومات إلى تمويل المشاريع التي لا تسمح فقط بدمج الإمارات في اقتصاد الاتصالات وتقنية المعلومات العالمي فحسب، بل تقدّم كذلك فرص العمل وتؤمن مستقبلاً مستداماً يتمتع فيه المجتمع بالازدهار الاقتصادي كما هو موجود اليوم وذلك بفضل بيئة اتصالات وتقنية معلومات مستقلة ذاتية الاكتفاء.