أؤيد بشدة القرار الذي اتخذه المدير الفني للفريق الوحداوي الكابتن بشير عبد الصمد عندما قرر في وقت حرج للغاية إبعاد أعمدة فرسان الوحدة السداسي ماجد بلال وسليمان أميدو وخالد الحازمي وأحمد الموسى وطلال الخيبري وماجد الهزاني عقب الخسارة المذلة من فريق أحد بعد أن لمس منهم محاولة الإطاحة به وإبعاده عن تدريب الفريق لهذا اتخذ ذلك القرار وتحمل مسؤوليته في وقت اعتبره بعض الوحداويين مغامرة في ظل النتائج والمستويات الفنية المتدنية التي كان يعيشها الوحدة في عهد ( الأطرش ) لكن الكابتن عبد الصمد وضع في الأذن الأولى طينة وفي الأخرى عجينة متجاهلاً مطالب وتدخلات بعض الوحداويين بعودة سداسي المؤامرات واضعا نصب أعينه مصلحة الفريق فوق كل اعتبار وهذا ما جعل الوحدة ينافس بقوة على العودة مرة أخرى إلى دوري زين حتى تمكَّن من الصعود ولو استمر أؤلئك اللاعبين في صفوف الفرسان لما تمكَّن الوحدة من العودة إلى دوري المحترفين لأن مخططهم كان مبنياً على المؤامرة وزرع الفتن وبث الخلافات وتحريض اللاعبين بجانب عدم قناعتهم به كمدرب وأصبح هدفهم الاستمرار في السيطرة والهيمنة على اللاعبين الشباب للتصرف بالفريق كيفما يشاءون داخل الملعب وربما خارجه أيضاً لهذا أتمنى أن يكون بناء الفريق وإعداده للمستقبل بعيداً عن التفكير في عودة هذا السداسي مهما كانت الظروف وإن كنت أرى من وجهة نظري بأن عودة اللاعب ماجد الهزاني قد تكون مجدية من الجانب الفني فيما لو امتثل لقرارات المدرب وطبق التكتيك الفني المطلوب منه على أرضية الملعب وابتعد عن مثل هذه الحركات والسلوكيات المنبوذة خاصة وأنه صغير في السن يمكن الاستفادة منه ومستواه الفني يشفع له بالبقاء سنوات أخرى ولعله استوعب الدرس جيداً أما البقية تسريحهم أفضل من بقائهم ضمن صفوف الفرسان. (( لحظة من فضلك )) *** سوف يخوض فارس الدهناء 5 بطولات في الموسم الرياضي القادم مما يفرض على إدارة الدوسري التعاقد مع لاعبين أجانب على مستوى عالٍ من القدرة الفنية والمهارات الفردية لعلها تعوض خسارة الهداف تيجالي الذي انضم للشباب في ظل المماطلات المادية التي ساهمت في اختياره الليث الأبيض ؟" *** علي داود رئيس نادي الوحدة إداري محنك وإعلامي خبير يعرف كيف ومتى يتخذ القرار المناسب للاستمرار في مرحلة البناء فهو الرجل المناسب في المكان المناسب. [email protected]