عندما تمر الايام وتجد نفسك تائهاً بحياتك ولا تعلم لماذا هذا الضياع يسيطر على افكارك،عندما تستجمع قواك لتكون افضل ولتصبح كما تحب وتتمنى لكن في قلبك ألماً لا تفسير له ،عندها تشعر بقيمة من يقبلك كما انت من يفهمك من نظرة وكلمه ويلتمس لك العذر ويساندك حتى اذا كان لا يعلم ما سبب المك .. المشاركه بالألم والتفهم عند التألم هي اعلى قيمة من تقديم الحلول والنصائح، أحيانا يبحث الانسان عن قلب يحتوي بلا اسئلة وروح تتفهم بلا تحقيق وتحرٍ. المشاركة ان تقدم مساعدتك دون ان يطلبها الاخر، ان تخلق له فرصاً للسعادة والفرح دون ان تذكره بها كل حين .. المساندة ان تكون حاضراً ليس فقط لتسجيل حضورك ان تكون متواجداً بقلبك ودعائك حتى لو من بعيد ان تكون مستعداً لتقديم تضحيات لتجعل الاخر بحاله افضل وشعور فرح يستمر بسببك. جميعا نمر في لحظات ألم ولحظات احباط لكن ايماناً العميق بأن الله قادر ان يغير الحال ويبدله وان الالم مهما طال زمنه سوف يرحل,وان هناك من الانقياء الذين يشاركوننا الالم ويقدمون التضحيات لخلق فرص الفرح لنا، هنا نستطيع ان نتخطى لحظات الالم وننتصر على ضيف الحزن الزائر قلوبنا. همسة : رحلة الحياة مستمره مهما طال الحزن تأكد انه مؤقت سوف ينتهي ، لذا اخلق الامل وجدد التفاؤل وانتظر الفرج القريب .. الرياض