جميل جداً ما سوف يقدم عليه معالي وزير العمل الدكتور عادل فقيه من خطوة استباقية صائبة في الأيام القليلة المقبلة حول تمكين الفتاة السعودية من مزاولة العمل في صيدليات المملكة العربية السعودية هذا ما أعلنته صحيفة الاقتصادية الصادرة يوم السبت الموافق 21 ربيع الأول 1434ه وهو خبر ينم أن مملكتنا الرشيدة بقيادة حبيب هذا الشعب خادم الحرمين الشريفين مقبلة على نقلة حضارية كبرى في جميع الاتجاهات تتلاءم مع متطلبات المستجدات السريعة الملحة التي فرضت نفسها في القرن الواحد والعشرين الذي نعيشه وهي خطوة حكيمة من مشرع حكيم كما أننا نتمنى أن تتلوها خطوات أخرى مماثلة تجير لصالح من هي نصف هذا المجتمع وفق تعليمات ديننا الحنيف وتقاليدنا العربية الأصيلة التي حرص ولاة أمرنا على التمسك بها كما لا يفوتني أن أنوه بل أشيد بما يقوم به هذا الوزير ذو الثقافة الواسعة والنظرة الثاقبة التي تدل على ما يتمتع به هذا الوزير من أفق واسع وادراك المواقع ومقدرة فائقة في إيجاد الحلول الملائمة التي تتيح للمرأة السعودية أن تزاول عملاً إنسانياً يدر عليها بعضا من المال يلبي متطلباتها المعاشية وبما أن خطوات وزير العمل السعودي من إيجاد فرص عمل للفتاة السعودية تذكرنا بما كان يقوم به صنوه الراحل عن دنيانا صاحب المواهب المتعددة أسكن الله روحه فسيح جناته لقاء ما كان يقوم به تجاه وطنه والذي فجع فيه هذا الوطن بأكمله وفجع فيه صاحب هذا المقال الذي رثاه بهذه القصيدة معالي الدكتور الراحل (غازي القصيبي) البار بمليكه ووطنه: قد كنت حيا وصرت اليوم جثمانا الحلم أضحى يا ضرغام برهانا يا من رغبت أن تغدو على عجل من كان مثلك يلقى (الله) فرحانا أنت ظفرت بهذا الكنز يا بطل وهل لغيرك يعطى الكنز مجانا كم قلت نحن أقوام لنا مجد لا نترك الطوق في أعناق أسرانا كيف ننام أو يغفو لنا طرف ولا نغيث من في الأسر قد عانى كم قلت أنك لا تهفو لزائلة ولا عشقت ياقوتا ومرجانا إن كان موتي في الحياة محتما فمن الوضاعة أن أعيش جبانا لله درك يا شهيد ترابنا جددت فينا عزمنا وصبانا عضو النادي الأدبي بجدة عضو اتحاد كتاب مصر بريد الكتروني: [email protected]