(المناخ) مُكْفَهِرٌ مُنذرٌ بسوء العواقب. لا أقصد السياسي المتردي، و لا الفساديَّ المُشين. بل الطقس العام لكوكبنا. عاثت به صناعاتُ العالم الاول وجَهالاتُ العالم الثالث. فشهدت الأرض متغيرات خطيرةً، من جفاف شديد بمناطق خصب، و فيضانات، و ذَوبان جبالِ جليدية، وارتفاع درجات الحرارة و غيرها. لذا كان تجديد مؤتمر الدوحة للتغير المناخي مؤخراً اتفاقية (كيوتو) إنجازاً رغم معارضة أمريكا و غيرها. وحسب تقرير البنك الدولي فإن كوارث التغير المناخي خلّفتْ بالمنطقة العربية في 30 عاماً 12 مليون دولار (خسائر مباشرة)، وأضرت حياة 50 مليون عربي، و يهدد ارتفاع منسوب مياه البحر بإغراق مدن كالاسكندرية و عدن و نواكشوط. و ما جدَّة عنهم ببعيدة. و أكد البنك أن الخسائر (غير المباشرة) أضعاف ذلك، و أن الأسوأ قادم لمنطقتنا العربية. فلا تستبشروا بربيع و لا خريف عربي..بل بأسوأ طقس و مناخ. Twitter:@mmshibani