المعلم أشرف واجل مهنة فهو مربي الأجيال والأستاذ والمدرس تعددت الأسماء والهدف واحد من أكثر المهن عملا ومشقة يذهب إلى المدرسة مبكرا محملا بالتحضير والمتابعة والأقلام والوسائل التعليمية فعليه التوقيع مبكرا وحضور الطابور ومتابعة الطلاب وتجميعهم ومساعدتهم على الاصطفاف الصباحي وبعد ذلك الاستعداد لجدول الحصص المقرر أربع وعشرين حصة وحصص انتظار ومراقبة ونشاط ومتابعة الطلاب ووقوف خمس وأربعين دقيقة وطلاب هذا مؤدب و آخر نائم وشاطر وكسلان وشقي وممتاز وضحكة وكذبة ونظرة بعين حادة وزغزغة كلام وفوضى والضرب ممنوع شكلا وموضوعا وتعاميم مستمرة وضغط نفسي ورغم ذلك والمعلم صابر محتسبا الأجر من الله فلا الراتب يعادل العمل والمجهود الذي يقوم به . فمثلا الإجازة محددة في زمن معين كأمر واجب حدوثه ولايوجد تأمين طبي رغم أن المعلمين أكثر الموظفين في وطننا وأكثر عرضة للأمراض من غيرهم ولا توجد جمعية للمعلمين ترعى همومهم ومشاكلهم وتنتصر لهم فمن طلبات وأمنيات المعلمين زيادة الراتب والإسراع في التأمين الطبي وإقرار رتب المعلمين والنظر في نصاب المعلم من الحصص فأربع وعشرين حصة كثيرة على المعلم فظروف الحياة اختلفت وكذلك إعفاء المعلم من المراقبة اليومية وحصص الانتظار وتعيين مراقبين وكتبة في المدارس لمساعدة المعلم في كثرة أعماله المكتبية و زيادة الراتب وزيادة مكافأة التقاعد وتخفيض سنوات التقاعد فبدلا من أربعين سنة المستحيل الوصول إليها في العصر الحالي الى خمس وعشرين أو ثلاثين سنة.ومن طلبات المعلمين إنشاء نوادٍ للمعلمين في كل مدينة وقرية وتوفير حاسب آلي لكل معلم وتوفير كل متطلبات المعلمين لكي يواكب المعلم التطور التكنولوجي وعمل المزيد من الدورات الداخلية والخارجية وكذلك تهيئة الطلاب للمعلم لكي يبدع وتكون مخرجات التعليم عالية الجودة وتواكب تطلعات الدولة فالمعلم اساس العملية التعليمية ولقد سأل يوما رئيس الوزراء في اليابان عن سر التطور التكنولوجي فأجاب لقد أعطينا المعلم راتب وزير وحصانة دبلوماسي وإجلال الامبراطور ونتيجة لذلك اصبحت اليابان صناعية متقدمة .. اخيرا قم للمعلم ووفه التبجيلا. [email protected]