البعض يتخذ التقنية وسيلة لإفشاء دناءته وتفكيره المبعثر التخلّفي فبعض التقنيات صُنِعت لتكون تعيسة في يدِ أحدهم... وعاداً وفي جميع تعاملات الحياة هناك من هو طيب وجميل وهناك ما قُلِب بقبح أفعال صاحبه. كثرت الإفتاءات والعنصرية وليته وقف الحال عند ذلك الوضع، إذ انتشر التكفير وأصبح « زي الحلاوة عيني عينك» وكأن صكوك دخول الجنة والنار بأيديهم ! أزداد الوضع سوءاً وكثر السب واللعن لدرجة القذف والتكفير وموقع تويتر يشهد على ذلك ... فمنذ أن فُعّلت الهاشتاقات العربية على تويتر والحال في وضع مزر والتايم لاين»الخط الزمني» في حالة استقعاد شديد من طرف لآخر وكأن أحدهم واقف بمنظور المترصد نحو تغريدات شخص ما ليقوم بتصوير الصفحة كاملاً ثم لبعثرتها في أنحاء «التايم لاين». والتهديد «بالهشتقة» هو المرصاد «#» فمن فوائد الهشتقة زيادة عدد #followers وشُهْرة تنتهي بحسب نشاط الهاشتاق ناهيك عن استخراج أكبر كمية من أنواع العقول الفارغة المغردة في الهاشتاق نفسه ! فهنالك من يغرد لعرض أفكاره النائية البعيدة كل البعد عن الدين وباسم الإسلام ولازال ال #followers في ازدياد «طبعاً عشان الموضوع فيه اكشن» المشكلة الأساسية تكمن في دخول بعضهم لعالم ومواقع الشباب حيث المكان الأجدر للتأثير عليهم لإطلاق عنانهم التخلفي فيتبعهم من هم على نفس نمطية عقولهم «ذوو العقول الأسفنجية» تمتص مالا تفقه، حتى تكاثروا إفساداً في الأرض باسم إصلاحها. والأدهى من ذلك أن معظمهم شخصيات معدومة الظهور في الأوساط الاجتماعية خارج الشبكة... بعض منهم يبحث عن الشهرة باسم الإسلام والدين #ايوا_انتا والله بريء منهم... بعض الناصحين لا يكون ابتغاؤهم النصيحة لوجه الله او التصليح بنية الجنة أكثرهم لأجل إفشاء البلبلة وإبداء آرائهم و لعرض أفكارهم الضلالية و... للشهرة أحيانا لذلك، فإن هناك خطراً على فهم الدين عند بعض الناشئة بصورة خاطئة، في ظل تقرب البعض لعقول هؤلاء البررة ! «واني لأحمد ربي لوجود ال #mute في بعض تطبيقات #Twitter إذ لولاه ل #إنجلاط نا !» ففي النهاية أنا #فقط_أقول