مع نقد البعض (لمجلس الشورى) لمجرد كونه بالتعيين، مع أنه لا ضمانةَ أن تكون المجالس المنتخبة أعظم نتيجةً على أوطانها. يظل مجلسنا (فيه بركة). يوصل صوتَ لجانه و أعماله لأصحاب القرار. و كثير منها ملاحظاتٌ تناقض ما قد يكون تلقّاه من الجهات التنفيذية المُطمئنةِ أن كل شيء على ما يرام. ففي رمضان كشفت (لجنة الشؤون الاجتماعية و الأسرة و الشباب)، و هو مسمى ضخم يستحق ثلاث لجان، رأيَها في تقرير (وزارة الشؤون الاجتماعية) السنوي، بأنه (كَسابقيهِ أعواماً مضت، إنجازٌ قليل مقارنةً بالمفترض، برامجُ الأسر المنتجة دون المطلوب، تواضع في الخدمات لغيابِ تنظيمات توسيعِها، عدمُ وجود برامج أو مبادرات لصالح الأسر المنتجة و الحرفيين..إلخ). طبيعيٌ أن مثل هذا الكلام لن يرفعه أي وزير عن وزارته ولا رئيسٍ عن رئاسته. بل سيكتب أن كل شيء تمام. فالحمد لله أن هناك صوتاً للشورى (فيه بركة) يوصل الحقائق .. غير مسلسلات رمضان الشعبية المؤثرة عن قضايانا الحساسة. Twiter:@mmshibani