كان البحث دائماً جارياً لمعرفة أسباب النجاحات التي حققها ولم يزل قائماً على تحقيقها الأستاذ القدير عدنان بن محمد أمين كاتب رئيس مجلس إدارة مؤسسة مطوفي حجاج جنوب آسيا.. والتي يعتبرها الكثيرون ظاهرة تستحق التوقف.. والتأمل وهم يتابعون القفزات الحضارية لهذه المؤسسة.وظل أبداً الاهتمام قائماً لاستخلاص هذه التجربة المثمرة حتى تهدينا للتعرف على استنساخ مثل هذه النجاحات في مواقع شتى.. وفي ساحات متعددة.. فلا أغلى.. ولا أثمن.. من قائد محنك يقدم لنا عملاً ناجحاً.. وفريداً. وبوقفة متأنية.. متقصية.. نتعرف على كيفية عمله بكل امكاناته.. وطاقاته بمساعدة.. ومساندة نائبه الدكتور م. رشاد محمد هاشم محمد حسين منذ الخطوات الأولى على الطريق ثم جاء الفارس الثاني أو النائب الثاني المهندس زهير عبدالرحمن سقاط.. ثم جميع السواعد الإدارية التي قدمت عملاً احترافياً مدهشاً وضع المؤسسة في واجهة الإنجازات الكبرى على صعيد الطوافة.. وخدمة حجاج بيت الله الحرام. وقد بدا واضحاً منذ البداية والأستاذ الكاتب يتوافر على دوره القيادي في هذه المؤسسة الحافلة على أن يكون مثالاً للعمل الدؤوب.. والسعي الدائم والفاعل وظل مسخراً كل طاقاته الفكرية.. وعزائمه الناهضة.. وخبراته الواسعة إلى إحداث تغيير.. وتطوير شامل.. وواضح.. داخل أروقة المؤسسة وعلى كل الأصعدة حتى غدت وجهاً مضيئاً يعكس عزائم العاملين.. وروح الطامحين.. لتكون الأنموذج الأقوى.وأصبحنا نشاهد في كل مواقع العمل في هذه المؤسسة رجالات أوفياء مؤهلين يعملون على تأكيد الحضور الرائع.. والناجح.. حتى غدت خطوات التطوير الشامل.. والتغيير العلمي المدروس الذي قاد المجموع إلى التفوق.. والأداء الناضج.. وبلغت أقصى مدارج الأداء الحضاري الضخم. وبهذه الخطوات الناجحة والموفقة والمتميزة بلغت مؤسسة مطوفي حجاج جنوب آسيا السيادة المطلقة على كافة المؤسسات.. وظلت الرائدة أداءً .. ومنهجية.. وتخطيطاً.. فنالت عشرات الجوائز.. والأوسمة.. وشهادات التقدير والثناء.. وبكل هذه الإنجازات تثبتت شخصية الأستاذ عدنان كاتب كأحد أنجح الرجالات الذين تفوقوا.. وأصبحوا مثالاً يحتذى به.. ونال ثناء.. كل القيادات لبعثات الحج.. الأمر الذي جعل كل المطوفين التابعين للمؤسسة يصرون على استمراره قيادياً فذاً وناجحاً للمؤسسة حتى يتم الحفاظ على كل المكتسبات من جهة.. ولاستمرار الإنجازات والطموحات من جهة أخرى.وأكدت كل الشخصيات القيادية على استحقاق الأستاذ عدنان كاتب لكل التقدير.. والحب.. والوفاء.. وهو باستمراره على رأس العمل جندياً يبذل كل ما يملك من العلم.. والمعرفة.. يضيف إلى ما قدم المزيد بإذن الله وتوفيقه ليكون الرمز للعمل.. والأمل. آخر المشوار قال الشاعر: هِيَ الأَيامُ تعْبَثُ كيف شاءَتْ تباعِدُ بيْنَنَا حيناً وتُدْنِي وتسخَرُ من مشاعِرِنا ونلْهُو وتهدِمُ ما قَضيْنَا العمْرَ نَبْنِي