هو: بصراحة أتمنى اسوي شيء ومقتنع فيه لكن...!! أنا:لكن ايش..؟ هو:اخاف يقولون الناس عني...إلخ أعزائي القراء : اسألوا أنفسكم سؤالاً ، كم مرة انحرمت من أشياء ليست محرمة شرعاً لكن خشيت من الناس.؟! في الواقع اننا ننحرم من أشياء تبدو مستغربةً مجتمعيا، يؤسفني اننا فرضنا على أنفسنا عاداتٍ وتقاليد ماأنزل الله بها من سلطان، وجعلنا خشيتنا من الناس أكثر من خالقنا ، اعتقد أن الانسان الناجح يجب أن يكون واثقاً مما يعمل وهذا يحتم عليك فعل مايرضي خالقك أولا ثم مايرضي ضميرك دون النظر لكلام الناس الذي قد يعرقل عملك وطريقك نحو تحقيق هدفك ، نعم نحتاج لنقد لا فرض رأي الناس . أعزائي المتمسكين بعاداتهم : حرمتم الكثير من تحقيق ماتصبون إليه بداعي العادات والتقاليد والتي تحولت إلى أن تكون دينا مُتبعا. اتعتقدون أنكم بذلك على طريقِ سويّ..؟ لا والله لستم كذلك ، بل أنتم جهلة إن استمريتم على هذا التمسك ، بعض عاداتنا تشعرك بأنك كفرت بالله وخرجت عن ملته من شدة التمسك بها..كونوا عقلاء لا تميلوا لعواطفكم كثيراً . اقتباس يقول الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله «الواجب على كل مسلم ألا يعتمد على العادات ، بل يجب عرضها على الشرع المطهر ، فما أقره منها جاز فعله ، وما لا فلا ، وليس اعتياد الناس للشيء دليلا على حله ، فجميع العادات التي اعتادها الناس في بلادهم أو في قبائلهم يجب عرضها على كتاب الله وسنة رسوله عليه الصلاة والسلام ، فما أباح الله ورسوله فهو مباح ، وما نهى الله عنه وجب تركه وإن كان عادة للناس. خاتمة اخاف تقولون شيء عن مقالي . «دعابة»