لا أعلم لِمَ يتحامل الكتاب في صحفنا المحلية على ما تقدمه الخطوط الجوية العربية السعودية , فهي شركة وطنية علينا ألا ننتقدها أبداً , وليس من حق (كائنا من كان) انتقاد مسئوليها أبدا أو محاسبتهم , إنهم يقدمون جميع الخدمات وعلى أكمل وجه ولا يمكن ملاحظة أي قصور أو خلل , وكل ما ينقله بعض الركاب من شكاوى وتقصير هي حالات فردية لا تعكس ما يقدمه ناقلنا الوطني من خدمات (ذهبية) فهي تسير آلاف الرحلات وتخدم ملايين المسافرين فما الضير أن يتضرر راكب أو اثنان وحتى مائة أو مائتان أو حتى ألف أو ألفان ؟ ما الضير أن تتأخر الأمتعة مرة طالما تصل لأصحابها مرات ومرات ؟ لم هذا الظلم ؟ لم يحاول البعض إبراز السلبيات وإغفال الايجابيات ؟ .. ليس من حق احد انتقادها , إنها تقدم وجبات فاخرة من لحوم معلومة المصدر ولا يمكن (تمريرها) إلا بعد اجتيازها للعديد من الفحوصات المخبرية التي لا تتنازل عن الجودة أبدا , إنها توظف آلاف السعوديين في مجال الضيافة إنها ترسخ مفهوم الخدمة أولا ولكن ادفع لتقنع , إن من حقها أن تحاسب من يؤكد حجزه ثم لا يحضر للمطار ومن حقها أن تتأخر هي إن رأت ذلك حفاظا على سلامة الركاب فتأخير الرحلة لا يكون إلا للاطمئنان على سلامة الطائرة (افهموا يا ناس) , إلى متى ننتقد وننتقد ؟ ألم يجرب المنتقدون الدخول إلى موقع الخطوط الالكتروني والحجز بكل يسر وسهولة واختيار المقعد والوجبة بل ومكان الجلوس. أبعد كل هذا ننتقدهم ؟ ما أظلم البعض من الكتاب والمسافرين على الخطوط . إن الخطوط السعودية هي مثال حي لتوظيف الشباب السعودي ولا يوجد طيار عاطل في بلادنا إنها رمز للشركات التي تحتوي الطيارين والمضيفين والإداريين ولا يمكن أن نرى بطالة بسببها وخاصة ممن يدرسون علوم الطيران على حسابهم الخاص , آه يا خطوطنا الحبيبة كم ظلموك وآن الأوان لي ولأمثالي أن ينصفوك إنهم بأقلامهم يطعنوك ولكنهم مخطئون فيوما ما سيعلمون كم هم لروعتك يبخسوك ,صدقوني أنا أقول الحقيقة وجميع ما يقال سلبا عن الخطوط هي من المبالغات الذميمة. التوقيع : مواطن يستخدم المكتب التنفيذي في سفرياته !!!