قراءات سريعة في عملية مقايضة (شاليط) بالأسرى الفلسطينيين : • فرح غامر شمل فلسطينيي الضفة و غزة و الداخل و الخارج. ذاقوا نشوةً افتقدوها منذ عقود. • نصر بارز حققته (حماس) وطنياً و عربياً. • حاول أبو مازن، كالعادة، التقليل منه بإدعائه طبخ صفقة تبادل أخرى مع اسرائيل، (و على البُلَهاء التصديق). • حزنٌ وغُصةٌ في إسرائيل. رآها الإسرائيليون إفراجاً عن (مئات الإرهابيين السافكين دماء يهود قبل انتهاء محكومياتهم). • أسيرٌ فلسطيني نشأ وتربى في السجون. دخلها مع أمه رضيعاً عمره أيام. و أفرج عنهما و عمره فوق العشرين..تصوروا مشاعره..! • المفاجأة القاصمة، ترجيح أن (شاليط) لم يكن محتجزاً في غزة. بل أَوْدعتْهُ (حماس) عند بدو سيناء. إنه التفسير الإسرائيلي لفشل مخابراتها في كشفه لخمس سنوات، و لِرفضِ (حماس) تسليمه للصليب الأحمر و إنما لمصر بعد معبر رفح..(تغطيةً لمكانه). • غيظٌ شديد نوقن أنه أصاب عملاءها (مبارك) و (عمر سليمان)...و اللاحقون قريب. email: [email protected]