1 الربيع العربي – غير المكتمل حتى تاريخه يخيف دولة العدو الصهيوني مع وجود "حق تقرير المصير" الذي اشار اليه الرئيس الاميركي اخيرا في خطاب ازعج فعليا ربما لاول مرة اسرائيلي الولاياتالمتحدة الاميركية - على رغم بعض تحفظه والداعمين الاساس لوجود الكيان الصهيوني الارهابي على رغم كل الانتهاكات الانسانية التي يقوم بها تجاه اصحاب الارض العزل، وهناك رؤية اسرائيلية داخلية ومعها نفر من الاميركيين تعارض توجهات الارهابي الاكبر في العالم – رئيس الوزراء الاسرائيلي باتجاه المعارضة والممانعة، خطاب الارهابي الاول جاء حافلا بنوعية الاستهلاك الاعلامي – غير المنتج، ربما على العرب تجاهل الخطاب والبحث في اجندة التوافق الفلسطيني – الفلسطيني ثم البحث عن ادوات اخرى لمعالجة اشكالية الصراع، فلا يمكن استبقاء المبادرة حتى أمد اطول خصوصا مع تغيرات الواقع العربي، وفتح قلب الامة العربية – مصر ابواب معبر رفح اخيرا،والقادم يجب ان يكون عقلانيا من الطرف الفلسطيني. 2 بعد 30 عاما من رؤية التكامل الخليجي رفع العلم الموحد على مقر الامانة العامة لدول مجلس التعاون الخليجي رمزا للوحدة الفعلية، وربما يأتي وقت غير بعيد لاستفتاء شعوب المنطقة على بعض القرارات المصيرية، وربما يحين الوقت لنعلم حقوق ومصير اللحمة المطلوبة في المنطقة، كل المؤشرات تشير الى وجوب اشراك المواطن في قياس رؤية المواطنة وحرية التنقل والتجارة البينية، وتعميق الابعاد الحقيقية من وراء التضامن، واستشراف المستقبل، بعض صحف المنطقة لم تورد في الاخبار صورة العلم المشترك، اشغلتنا شقوة بعض الجيران والاهل قريبين وبعيدين، ولكن الوحدة تحتاج الى مزيد من التنسيق، وتبيان حدود الاختلاف بعيدا عن المذهبية الممقوتة. 3 كتب الاستاذ قينان الغامدي مقالا في الوطن العدد 3380 الاحد 15 مايو الجاري مقالا عن الدكتور عثمان الصيني .ليس غريبا على ابي عبدالله الوفاء وحفظ الود صحيح ابو حازم كفاءة جد مختلفة ومكتشف مواهب ورئيس تحرير اكثر من متابع وحضوره دائما في حدود التاني والانصات انا عملت معه في الوطن صحيح بيننا موقف سلبي لا يمكن انساه ولكن هي الايام تمنحنا حق الغفران والاعتراف بالاعمال الجيدة وابو حازم من افضل من عملت معه لاختيار العنوان خصوصا للصفحة الاولى بعد استاذنا القدير هاشم عبده هاشم وهو يتيح للعاملين معه حرية الابداع والاختلاف معه، ويحتفظ ببعض خلافاته في ذاكرة الاستدعاء، تعلمت منه حسن الانصات لبعض ما لا يتوافق مع الرؤية التي يريد، هنيئا للمجلة العربية بتوجهاتها الجديدة بعدما خرجت من اسلوبها العتيد الى اكثر من ملاءمة الوقت، سأظل احفظ للود بقايا، ومع الاستاذ قينان في البلاد كان لنا صولات وجولات مع ارتفاع مبيعات الصحيفة المتجددة دوما اختلفنا واتفقنا وبقي الود بيننا تعلمت منه الكثير الحيوية ومتابعة الخبر والمحافظة على الروح، واستباق الكلمات بالتحليل المنطقي، سيكون للشروق حضور لافت خصوصا وان قينان من بين افضل رؤساء التحرير الذين ينتقون الكفاءات الشابة، نحن هرمنا في انتظار ولادة صحف يومية عصرية اكثر ديناميكة من الموجود حاليا بالتوفيق. 4 لا اعرف يوسف المحيميد الا من خلال " القارورة " و" الحمام لا يطير في بريدة " ولكن جائزة ابو القاسم الشابي التي منحت له على اعماله الروائية اسعدتني، مبروك .